اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025م
عاجل
  • قصف مدفعي إسرائيلي على شمالي قطاع غزة
  • غارة إسرائيلية ثالثة على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد جنوبي جنين
  • جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية للمرة الثالثة شرقي مدينة غزة
  • طائرات الاحتلال تشن غارة على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس
قصف مدفعي إسرائيلي على شمالي قطاع غزةالكوفية غارة إسرائيلية ثالثة على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة يعبد جنوبي جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد جنوبي جنينالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية للمرة الثالثة شرقي مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونسالكوفية قوات الاحتلال تهدم دوار الشهيدين عادل وعماد عوض الله في مدينة البيرةالكوفية الاحتلال يغتال الصحفي حسن اصليح داخل مستشفى ناصر الطبي في خانيونس بينما كان يتلقى العلاج من إصابتهالكوفية مراسلنا: استشهاد الزميل الصحفي حسن أصليح جراء قصف الاحتلال مستشفى ناصر بمدينة خان يونسالكوفية اشتعال النيران في مبنى الطوارئ بعد قصف جيش الاحتلال مستشفى ناصر بمدينة خانيونسالكوفية طائرات الاحتلال تقصف مبنى الاستقلال في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونسالكوفية تطورات اليوم الـ 57 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال مستشفى ناصر في مدينة خانيونسالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال مجمع ناصر الطبي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف مستشفى ناصر الطبي وسط مدينة خانيونسالكوفية السلطة وحماس تشعلان خلافا حادا بين ضيفي "الكوفية" بسبب الانقسام الفلسطينيالكوفية النازحون في قطاع غزة يقيمون داخل مباني قيد الإنشاءالكوفية تفاؤل شعبي حول التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزةالكوفية حنجرة صدحت في وجه الإبادة.. أسرة الطفل حسن عياد تروي قصة استشهادهالكوفية

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان تطورات الظروف الاعتقالية في معتقلي "مجدو" و"النقب"

14:14 - 26 يناير - 2024
الكوفية:

 رام الله: تواصل إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، جملة الإجراءات التنكيلية والتضييقية على المعتقلين إلى جانب جملة السياسات الخطيرة، والتي شرعت بتنفيذها بعد بدء العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، والتي رافقها عمليات تعذيب غير مسبوقة.

وأكدت هيئة الأسرى، ونادي الأسير، في إحاطة مشتركة أنه، وفي ضوء عدة زيارات أجراها المحامون مؤخرًا في معتقلي "مجدو" و"النقب"، أن إدارة المعتقلات تواصل إجراءاتها التي شرعت بها بعد 7 أكتوبر وأبرزها: سياسة التجويع، وعمليات العزل المضاعفة، وذلك في ضوء حرمان الآلاف من المعتقلين من زيارة عائلاتهم، وتجريدهم من أي وسيلة تمكنهم من معرفة ما يجري في الخارج كالتلفاز والراديو، وحرمانهم من الحصول على ملابس كافية أو أغطية كافية.

وأشارت الإحاطة إلى أن أحد المعتقلين وصف الوضع بـ "أنهم يرتجفون من البرد تحديدا في معتقل النقب"، عدا عن استمرار قطع الكهرباء، وتقليص ساعات وصول الماء لأقسام المعتقل، مع حالة الاكتظاظ الشديدة حيث وصل عدد المعتقلين في بعض الزنازين إلى 12 معتقلا، إلى جانب العديد من الإجراءات التي مسّت جوانب الحياة الاعتقالية لهم بشكل جذري، وفرضت تحولا كبيرا.

واستنادًا لعدة شهادات من المعتقلين، برزت سياسة التنكيل والإذلال بهم خلال إجراء ما يسمى بـ "الفحص الأمني - العدد".

وبحسب المعتقلين الذين تمت زيارتهم في معتقلي "مجدو" و"النقب" وهما من أبرز المعتقلات التي شهدت عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة طالت الآلاف من المعتقلين القابعين فيهما، فإن قوات مدججة بالسلاح تقوم بمرافقة السجانين أثناء إجراء "العدد".

وقالت الإحاطة إنه وبحسب شهادة أحد المعتقلين: "كان العدد في السابق يتم وقوفا أما اليوم وقبل الدخول على الغرفة يجب على المعتقلين الجلوس على ركبهم ووضع أيديهم خلف رؤوسهم ووجوههم إلى الحائط، ويتم ذلك في العدد الصباحي، أما في المسائي فتكون وجوههم إلى السجان، وقد كانت وتيرة الضرب في البداية عالية جدا خلال "العدد".

وعلى مستوى الخروج "للفورة"، بعض المعتقلات تخرج كل غرفة على حدة لفترة محدودة، وبعضها حتى اليوم لم يسمح للمعتقلين بالخروج، كما أفاد عدد منهم في "النقب"، كما لا يسمح لهم بالحلاقة، أو استخدام مقص الأظافر، بسبب قلة الملابس وتوفر غيار واحد لكل منهم، حيث يضطرون لغسل الملابس وارتدائها أحيانا وهي غير جافة، في ظل الطقس البارد.

وسجلت حالة اعتداء على المعتقلين قبل الزيارة، حيث وردت كشهادة من أحدهم ممن تمت زيارتهم في "النقب"، حيث أكد المحامي أن هذه الزيارة كانت من أصعب الزيارات التي جرت: "تم إخراج مجموعة من المعتقلين من قبل السجانين، وعند وصولهم إلى العربة التي تقلهم من الأقسام إلى غرفة زيارة المحامين، تم استلامهم من السّجانين من قبل وحدة تدعى وحدة "كيتر" وهم يضعون الأقنعة على وجوههم، ومقيدون إلى الخلف، وبدأوا بتفتيشهم، وشتمهم بألفاظ نابية، وضربهم بالأيدي والقيود على الأرجل، واستمر الضرب حتى وصولهم إلى الحافلة التي تقلهم، وأحد المعتقلين رفض إكمال الزيارة، جراء الاعتداء الذي تعرض له، وطلب العودة إلى القسم".

وجددت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، مطالبهم لكافة المؤسسات الحقوقية الدولية بمستوياتها المختلفة، لأخذ دورها الحقيقي واللازم في ظل تصاعد الجرائم بحق المعتقلين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وعدم الاكتفاء في توصيف الجرائم الحاصلة، وتعداد الضحايا وأخذ الشهادات، بل المطلوب في ظل الفشل الحاصل في وقف جرائم الاحتلال والعدوان الشامل والإبادة الجماعية في غزة، ممارسة ضغط ليس فقط على الاحتلال الإسرائيلي، بل على القوى الداعمة له.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق