اليوم الاحد 08 يونيو 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تفجر روبوتًا مفخخًا شرقي جباليا شمالي قطاع غزة
  • مدفعية الاحتلال تستهدف منطقة الكتيبة في مدينة خان يونس
  • مصابون في قصف مسيرات إسرائيلية خيمة للنازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس
  • طائرات الاحتلال تستهدف خيمة للنازحين بمواصي خانيونس جنوبي القطاع
  • سماع صوت انفجار في المناطق الغربية لمدينة غزة
  • طائرات الاحتلال تشن غارة شرقي مدينة غزة
تطورات اليوم الـ 83 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الإعلام الحكومي: مستعدون لحماية المساعدات حتى وصولها إلى المستحقين في غزةالكوفية الأمم المتحدة: مستعدون لتقديم المساعدات للمواطنين في غزةالكوفية أونروا: نموذج توزيع المساعدات في غزة دعوة للموتالكوفية قوات الاحتلال تفجر روبوتًا مفخخًا شرقي جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف منطقة الكتيبة في مدينة خان يونسالكوفية الإغاثة الطبية: 350 ألف مصاب بأمراض مزمنة في قطاع غزةالكوفية مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية تستخدم المساعدات سلاحا للحرب والتهجيرالكوفية الصحة العالمية: خروج مستشفيات غزة عن الخدمة له عواقب وخيمةالكوفية الصحة: تهديدات الاحتلال لمحيط المستشفيات تعرض المنظومة الصحية للانهيارالكوفية 8 شهداء برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات غرب رفحالكوفية شهيدان ومصابون بقصف على منطقة بئر 19 في مواصي خان يونسالكوفية مصابون في قصف مسيرات إسرائيلية خيمة للنازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونسالكوفية شهيدان جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في دير البلحالكوفية الدفاع المدني: استشهاد أحد موظفينا بقصف استهدف منزله في مدينة غزةالكوفية قصف مدفعي عنيف والاحتلال يفجر "روبوت" مفخخا شرق مدينة غزةالكوفية عشرات الشهداء والمصابين بقصف منزل في حي الصبرة جنوب مدينة غزةالكوفية أربعة شهداء ومصابون جراء قصف استهدف منزلين في مخيم جبالياالكوفية 7 شهداء بمجزرة جديدة في جباليا النزلة شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف خيمة للنازحين بمواصي خانيونس جنوبي القطاعالكوفية

ضمن مشروع "مسار"..

خاص بالفيديو والصور|| المهندسة شبلاق توثق معالم البلدة القديمة في غزة

13:13 - 15 يناير - 2023
الكوفية:

غزة: بعيداً عن المشاريع التقليدية، بدأت المهندسة المعمارية ولاء شبلاق 27 عاماً بمشروعها الخاص "مسار"، الذي يهدف إلى ربط الإنسان بمدينته والبحث بما تبقى من الآثار في المعالم القديمة، في غزة.

تتجول شبلاق في شوارع البلدة القديمة، وبيدها ورقة وقلم رصاص، لتبدأ برصد ما تراه عينها من خلال الرسم السريع، استعداداً لنقله على دفترها الخاص بمشروع مسار، بدقة وإتقان.

وأضافت شبلاق، وهي فنانة بصرية، أن مشروع "مسار" يتمحور حول البلدة القديمة في غزة، التي تتمتع بعدد من الأماكن الأثرية.

وتابعت في لقاء مع وكالة (APA) أن السبب الأساسي في اهتمامها بالآثار، أنها تعد الآن مناطق مهمشة تكاد تخلو من الوجود الإنساني فيها، لذلك لجأت لتوثيق المعالم القديمة ودراسة أثرها وعلاقة الإنسان بالمدينة.

ولفتت شبلاق أن تجربتها في الرسم بدأت من تجربة وجدانية عاشتها في أوقات سابقة، جعلتها ترسخ الفن للتعبير عن ذاتها وشغفها.

وأشارت إلى شعورها بالمسؤولية تجاه الآثار القديمة، لذلك لجأت إلى تبنيها ودمجها في أعمالها الفنية من خلال مشروع مسار.

واستدركت شبلاق "كبرت في إحدى البنايات القديمة، وتخصصت بمجال الهندسة المعمارية ووجدت جل اهتمامي يتمحور حول العَمارة الإنسانية، فكان هذا الاهتمام دافعاً للبدء في مشروعي الخاص".

وأوضحت أن مسار، هو الجزء الأول من مشروع العَمارة المحكية وهو توثيقي، للتوعية بقيمة المباني الأثرية كشاهد تاريخي على وجود الإنسان في هذه المدينة، وتوجيه أنظار المعماريين والفنانين كمختصين وبناه لهذه المدينة.

وترى شبلاق أن هذا الاهتمام يوجه المختصين لشكل المدينة التي سيتم التوصل لها، فمركز البلدة القديمة المعاصر اختلف كثيراً عن السابق، وتحديداً بنية الشوارع وشكل المباني وطريقة احتواء الفراغ المحيط بالإنسان.

وأكدت على أهمية النظر لأصالة الماضي واستلهام المعاني القديمة لإعادة صياغتها في قالب جديد، ليتم عليه بناء المدينة مستقبلاً.

وبينت شبلاق أن مسار، نتاج منحة عملت عليها خلال الأشهر الماضية، وتم عرض أربعة من أعمال المشروع في عدد من المعارض المحلية، وتعمل حالياً على عرض جميع أعمالها في معرض فردي.

وبينت أن مشروع مسار يتم تقديمه للجمهور المستهدف من خلال عرضه على كتيب يوضح قيمة المباني الأثرية ويقدم معلومات هامه حولها، إلى جانب اللوحات الفنية الموجهة للجمهور العام والمختص في هذا المجال.

وأكملت شبلاق "في العمارة القديمة قيمة معنويه تتعدى الكيان المادي، سواء بالحجارة أو الجدران والنوافذ، لكونها نتاج عمل عفوي بين المدينة والإنسان، الذي يعبر عن الأصالة الذي يعيد بناء الإنسان مجدداً من خلال البساطة والشعور بالمسؤولية تجاه المدينة".

ولفتت إلى أن المدينة الحديثة عبارة عن قوالب والإنسان لا يقع على عاتقه سوى اختيار القالب الذي سيعيش فيه، فبالتالي لا يوجد مساحة للتعبير عن الأصالة والهوية في المدينة المعاصرة.

وتستخدم ورق الكانسون وأقلام التحبير، لإبراز الأسلوب الواقعي في الرسم، لوجود عدد من الماني الأثرية في المنطقة على وشك الزوال.

وتحدثت عن الصعوبات التي واجهتها في مشروع مسار "في البداية كان من الصعب أن أتواجد لفترة طويلة أمام المَعلم الذي أريد رسمه، لكونها غير مهيأة للتجول بها لوقت طويل، فاضطررت للرسم السريع للمشاهد وأخذ صور كافيه لأكثر من جانب، لأستكمل الرسم في المنزل".

وتطمح شبلاق أن تستطيع تكوين مساحة خاصة بها لتقديم نتاج مشروع مسار بشكل مرئي وملموس، لتبدأ بورشات تثقيفية للمختصين بالمعالم القديمة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق