اليوم الاحد 08 يونيو 2025م
عاجل
  • قصف مدفعي إسرائيلي شرقي حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة بالتزامن مع إطلاق نار من آليات الاحتلال
  • قوات الاحتلال تفجر روبوتًا مفخخًا شرقي جباليا شمالي قطاع غزة
  • مدفعية الاحتلال تستهدف منطقة الكتيبة في مدينة خان يونس
  • مصابون في قصف مسيرات إسرائيلية خيمة للنازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس
  • طائرات الاحتلال تستهدف خيمة للنازحين بمواصي خانيونس جنوبي القطاع
  • سماع صوت انفجار في المناطق الغربية لمدينة غزة
مرقص: الاحتلال يحاول إبقاء لبنان في حالة توتر عسكري دائمالكوفية قوات الاحتلال تفرض حظرا للتجوال على حارتين في الخليلالكوفية مستوطنون يقطعون نحو 100 شجرة زيتون شمال شرق رام اللهالكوفية ***رشز*** الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم الـ133الكوفية مصابون بالرصاص والاختناق خلال اقتحام الاحتلال عدة مدن وبلدات في الضفةالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي شرقي حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة بالتزامن مع إطلاق نار من آليات الاحتلالالكوفية شهيد ومصابان برصاص الاحتلال على حاجز الظاهرية جنوب الخليلالكوفية فرنسا: موقفنا واضح من بيع أسلحة لإسرائيلالكوفية عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بإعادة جميع المحتجزينالكوفية رئيس أركان الاحتلال يشدد على ضرورة تقصير أمد الحرب في غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 83 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس بطولكرمالكوفية الإعلام الحكومي: مستعدون لحماية المساعدات حتى وصولها إلى المستحقين في غزةالكوفية أونروا: منع سلطات الاحتلال دخول الصحفيين الدوليين لغزة حظر على نقل الحقيقةالكوفية الأمم المتحدة: مستعدون لتقديم المساعدات للمواطنين في غزةالكوفية أونروا: نموذج توزيع المساعدات في غزة دعوة للموتالكوفية قوات الاحتلال تفجر روبوتًا مفخخًا شرقي جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف منطقة الكتيبة في مدينة خان يونسالكوفية الإغاثة الطبية: 350 ألف مصاب بأمراض مزمنة في قطاع غزةالكوفية مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية تستخدم المساعدات سلاحا للحرب والتهجيرالكوفية

بالصور.. «فن النحت».. ورشة تشكيلية حول الحضارة القديمة في غزة

13:13 - 10 يناير - 2023
الكوفية:

 

داخل مرسم للفنون التشكيلية، يجتمع عدد من الفنانين للتدرب على فن النحت الذي يعد من أساسيات الفنون التاريخية.
والنحت، هو فن تجسيدي يرتكز على إنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد لإنسان، حيوان، أو أشكال تجريدية.
يقول الفنان التشكيلي، عبد القادر ريان، إن شغفه يتمحور حول الفن، لذلك لجأ إلى العمل به بعد انتهائه من دراسته الجامعية في تخصص اللغة العربية.
وأضاف ريان، أنه يبدع في تشكيل الطين والنحت فيه بعد تجفيفه، لإخراج مختلف الأشكال الفنية بشكلها النهائي.

وتابع، أن "فن النحت من أقدم الفنون التي عرفها الانسان، وتعد من أساسيات الفن، لذلك يجب أن تبقى قائمة ويتعلمها الأجيال على مدار التاريخ.
ويرى، أن إعادة تشكيل الطين وإبراز ملامحها، يعطي للإنسان إحساساً إيجابياً يجعله يستمر في الإبداع.
ولجأ إلى أخذ دورة تدريبية مختصة في فن النحت، برفقة عدد من الفنانين، بمختلف الأشكال التي تحتوي على تفاصيل عديدة.
ويحرص ريان على تنفيذ الأشكال الفنية التي تعبر عما في داخله، فأهم أعماله تجسدت على هيئة صدف البحر، وتمساح بحجم كبير.
وأوضح أن أعماله الفنية تتأثر بشكل أساسي في الدراما المسرحية، لذلك عمل على تجسيد شكل التمساح ليعبر عن المعاناة التي يعانيها الفنان المسرحي في اقتباسات الشخصيات، تعبيراً عن التنوع الذي يعيشه الفنان.
ومن جهتها تقول، رنا مصراوي إن عدداً جيداً من الفنانون يحرصون على تنمية مهاراتهم في النحت، لكونه من أهم أساسيات الفن.

ويشارك في دورة النحت والفن التشكيلي أكثر من خمسة عشر فنان وفنانة، وآخرون متدربون، يحرصون على تعلم أساسيات الفن.
وحرصت مصراوي أن يشمل التدريب كافة مستويات النحت، الصعب منها والمتوسط، فبدأت بتدريبهم على تشكيل منحوتات تأخذ شكل الانسان أو الحيوان.
وذكرت أن أول خطوات بناء المجسم، تشكيله من الحديد والأسلاك ومن ثم وضع الصلصال (الطين)، ليتم تحديد الشكل وملامحه.

ولفتت مصراوي، إلى أن المجسم ثلاثي الأبعاد، فيعمل الفنانون على بقياسات محددة لتحديد المسافات بدقة عالية.
وأشارت إلى أن مخرجات الأشكال تعبر عن داخل الفنان، والقضايا التي يهتم بها، من خلال الأشكال ثنائية وثلاثية الأبعاد.
ونوهت إلى حرصها على استخدام الفنانين لتصاميم جاهزة وتطبيقها على المجسمات من خلال النحت، للتعبير عن الحضارات السابقة التي كانت تبدع في هذا الفن.

الجدير بالذكر أن النحت من أقدم الفنون التي عَرِفها الإنسان، فقد ظهرَ هذا الفن قبلَ حوالي 4500 عام قبلَ الميلاد، ويتميز بأنهُ فرع من فروع الفن المرئي، حيثُ يعمل على تجسيد المجسمات ثلاثية الأبعاد على السيراميك والصخور والخشب، ويُستخدم الشمع والحجر والزجاج والخشب والجبص والمطاط والعاج والعظام في النحت والكثير منَ المواد الأخرى التي يُمكن نحتها وتشكيل مجسم من خلالها.
وتطرقت مصراوي إلى أن تلوين المجسمات الطينية يعد من المراحل الأخيرة، مشيرةً إلى أهميتها في إبراز الملامح والفكرة.
وأوضحت، أن التدريب سيستمر لمدة ثلاثة شهور، ليكون اختتامه معرض يستعرض من خلاله الفنانين أعمالهم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق