اليوم الجمعة 25 إبريل 2025م
شهيدان وإصابات في قصف الاحتلال خيمة شمال قطاع غزةالكوفية 18 شهيدا في مجزرة إسرائيلية بقصف منزل شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون ممتلكات فلسطينية في سلفيت ويغلون طريقا بالأغوارالكوفية الاحتلال يقتحم كفل حارس شمال غرب سلفيتالكوفية رئيس الموساد في قطر لبحث صفقة الأسرىالكوفية الاحتلال يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرمالكوفية 4 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحمالكوفية الخارجية الأردنية: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانيةالكوفية «الشرقية» تجهّز «يد الأخضر» لكأس العرب في الكويتالكوفية إيدي هاو يعود لتدريبات نيوكاسل بعد تعافيه من التهاب رئويالكوفية قاض أمريكي يمدد قرار حظر ترحيل الناشط الفلسطيني محسن المهداويالكوفية مراسلنا: انتشال جثامين 5 شهداء بعد غارة إسرائيلية على شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدنية غزةالكوفية مراسلنا: غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية 14 شهيداً في قصف مركز شرطة جباليا البلد ومنزلاً بحي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام اللهالكوفية مصرع مواطنة بحادث سير في الخليلالكوفية الاحتلال يستولي على شاحنة في الأغوار الشماليةالكوفية المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثانيالكوفية 50 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزةالكوفية

للطفولة الغائبة سلام

15:15 - 05 إبريل - 2022
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

الخامس من أبريل/نيسان من كل عام يوم الطفولة الفلسطيني، الذي أعلنه الشهيد الخالد ياسر عرفات في العام 1995، والذي أكد التزامه باتفاقية حقوق الطفل الدولية.

من الضرورة الأخلاقية والوطنية التأكيد على أنه لم يكن هناك داعي لتأكيد الشهيد الخالد "أبو عمار" التزامه بالاتفاقية الدولية، لأنه كان وحده أكثر الحريصين وأشد المهتمين، وبشكل متواصل بكل ما يتعلق بالطفولة الفلسطينية، وتلبية رغباتها واحتياجاتها باستمرار دون أي تأني أو تراخي أو استهتار، لأنه كان يدرك تمامًا إدراك المؤمن المتيقن أن الطفل الفلسطيني عنوان الانتصار القادم للأرض والانسان، ولأن الشهيد ياسر عرفات كان المؤمن قولاً وفعلاً بمقولاته الوطنية الشهيرة "سيرفع شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق أسوار ومآذن وكنائس القدس".

في حضرة الرحيل ووجع الغياب، لقد غابت معالم الطفولة الفلسطينية بغياب واستشهاد الرمز ياسر عرفات، والدليل والبرهان حاضر وبقوة، فكل أطفال فلسطين وحتى الذين يولدون بعد استشهاده بسنوات حافظين عن ظهر قلب صورة واسم الشهيد الرمز أبو عمار.

ستبقى الطفولة غائبة وغير حاضرة عن المشهد العام ليس في يوم الطفل بل في كل يوم فلسطيني، لأن الاحتلال قاتل الطفولة وأحلامها مازال على الصدور جاثم ومازال الانقسام السياسي سيد الموقف وقائم.

قبل الختام: مازالت الطفولة بين الاحتلال والانقسام تتطلع بصبر الأنبياء إلى غد أفضل ومستقبل أجمل يحمل في طياته حلم المستجدات وأمل البشريات للتخلص من حاضر مرير، والتطلع لغد يحكمه الضمير.

في الختام: للأطفال الشهداء قبلة وللأطفال الجرحى وردة وللأطفال الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال سلام، وللطفولة الغائبة الحضور والمكان وإن طال ليل المحتل وأمد الانقسام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق