اليوم الخميس 24 إبريل 2025م
4 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحمالكوفية الاحتلال يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرمالكوفية «الشرقية» تجهّز «يد الأخضر» لكأس العرب في الكويتالكوفية إيدي هاو يعود لتدريبات نيوكاسل بعد تعافيه من التهاب رئويالكوفية قاض أمريكي يمدد قرار حظر ترحيل الناشط الفلسطيني محسن المهداويالكوفية مراسلنا: انتشال جثامين 5 شهداء بعد غارة إسرائيلية على شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدنية غزةالكوفية مراسلنا: غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية 14 شهيداً في قصف مركز شرطة جباليا البلد ومنزلاً بحي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام اللهالكوفية مصرع مواطنة بحادث سير في الخليلالكوفية الاحتلال يستولي على شاحنة في الأغوار الشماليةالكوفية المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثانيالكوفية 50 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزةالكوفية الاحتلال يداهم مدينة بيت لحم وبلدة بيت فجارالكوفية مصادر طبية: خروج مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال على الخدمةالكوفية بيت لحم: قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشةالكوفية 185 هزة ارتدادية تضرب إسطنبول بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجةالكوفية رئيس غرفة تجارة دمشق: لا استثناءات اقتصادية في سوريا الجديدةالكوفية ترامب: كندا لن تبقى دولة من دون دعم الولايات المتحدةالكوفية

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والسلام الأمريكي

19:19 - 10 مارس - 2022
محمد جبر الريفي
الكوفية:

الفارق بين الخارطة الفلسطينية للحل السياسي المعروف بالبرنامج المرحلي ذي النقاط العشر كما أقره المجلس الوطني الفلسطيني في دورته المنعقدة في القاهرة في أوائل السبعينات من القرن الماضي 71_ 73 والتي تشمل جميع المناطق الفلسطينية المحتلة عام 67 بما فيها القدس الشرقية وبين الحل الإسرائيلي الأمريكي النهائي. وليس المرحلي كما يراه الجانب الفلسطيني هو ليس فارقا كميا يتعلق بالمساحات فقط وإنما هو فارق نوعي بحكم نوعية الأراضي التي يريد الكيان الصهيوني الاحتفاظ بها وهي التي تقدر ب 10 - 15% من الضفة الغربية وتحويل قضية اللاجئين التي هي المظهر الإنساني والوطني الأبرز في القضية الفلسطينية إلى قضية أموال وتعويضات وإبقائهم مقيمين كما هم في دول اللجوء والشتات والاستمرار في فرض السيطرة والسيادة على القدس بكاملها الشرقية المحتلة عام 67 والغربية المغتصبة عام 48 باعتبارها العاصمة الأبدية للدولة اليهودية والإبقاء على الكتل الاستيطانية الكبرى وعزل الدولة الفلسطينية التي ستكون منزوعة السلاح وبسيادة أمنية محدودة عن محيطها العربي بإبقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي في الغور على طول الحدود مع الأردن.

هذا هو السلام الأمريكي الإسرائيلي للحل المقبل كما تراه الرواية اليهودية الصهيونية العنصرية والسياسة الأمريكية وهذه هي طبيعة الوساطة الأمريكية التي ما زالت تراهن عليها العقلية السياسية العربية وفقا لمقولة 99 بالمائة من الحل بيد أمريكا والتي اخذت تشاع هذه العبارة في أوساط أجهزة الإعلام العربي الرجعي الموالي لأمريكا منذ توقف حرب أكتوبر عام 73 وبدء المفاوضات المباشرة بين مصر وإسرائيل في الخيمة كم 101والتي تواصلت حتى انتهت بتوقيع معاهدة كامب ديفيد في عهد الرئيس نيكسون و التي فتحت الباب مشرعا لاستمرار فاعلية الوساطة الأمريكية حتى تم التوصل إلى اتفاقيتي وادي عربة مع الأردن ثم اوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية التي ما زالت السلطة الوطنية التي أنشأت عقب التوقيع عليها في حديقة البيت الأبيض وبحضور كل من الرئيس كلينتون والرئيس ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي.. مازالت السلطة الوطنية الفلسطينية ملتزمة ببنودها كمرحلة حكم ذاتي لفترة انتقالية محدودة تفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشريف غير أن الجانب الإسرائيلي يجيد ممارسة سياسة المراوغة والمماطلة وعدم الالتزام الجدي بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه مما جعل التسوية السياسية حسب مشروع حل الدولتين الذي يحظى بإجماع دولي مازال متعثرًا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق