اليوم الخميس 24 إبريل 2025م
شهيدان وإصابات في قصف الاحتلال خيمة شمال قطاع غزةالكوفية 18 شهيدا في مجزرة إسرائيلية بقصف منزل شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون ممتلكات فلسطينية في سلفيت ويغلون طريقا بالأغوارالكوفية الاحتلال يقتحم كفل حارس شمال غرب سلفيتالكوفية رئيس الموساد في قطر لبحث صفقة الأسرىالكوفية الاحتلال يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرمالكوفية 4 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحمالكوفية الخارجية الأردنية: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانيةالكوفية «الشرقية» تجهّز «يد الأخضر» لكأس العرب في الكويتالكوفية إيدي هاو يعود لتدريبات نيوكاسل بعد تعافيه من التهاب رئويالكوفية قاض أمريكي يمدد قرار حظر ترحيل الناشط الفلسطيني محسن المهداويالكوفية مراسلنا: انتشال جثامين 5 شهداء بعد غارة إسرائيلية على شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدنية غزةالكوفية مراسلنا: غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية 14 شهيداً في قصف مركز شرطة جباليا البلد ومنزلاً بحي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام اللهالكوفية مصرع مواطنة بحادث سير في الخليلالكوفية الاحتلال يستولي على شاحنة في الأغوار الشماليةالكوفية المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثانيالكوفية 50 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزةالكوفية

إنصاف المرأة واجب وطني

14:14 - 07 مارس - 2022
سامية البن
الكوفية:

في الثامن من آذار يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي عامة، ويحتفل شعبنا الفلسطيني بهذا اليوم  بشكل خاص، لأنه يكتسب قيمة من النضال المشترك بين نساء العالم من اجل نيل الحرية والكرامة والتخلص من أشكال الاضطهاد والعنصرية والتمييز .

 هذا اليوم له قيمته الاستثنائية حيث تعاني المرأة الفلسطينية الاضطهاد والقهر والألم  بفعل الاحتلال، وتصاعد وتيرة الاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها دولة الاحتلال ومستوطنيها، مخالفة بذلك القانون الدولي لحقوق المرأة والشعب الفلسطيني .

 فكل عام والمرأة الفلسطينية المكافحة بخير، كل عام ونجاحاتها تزدهر فهي النور في الظلمات، والأمل عند اليأس، المرأة هي عماد الأسرة والمجتمع .

على الرغم من ان المرأة تشكل نصف المجتمع تقريبا إلا أنها لم تجد فرصتها الكاملة في مجتمعاتنا العربية عامة والفلسطينية خاصة .

واذا ما تحدثنا عن المرأة في يومها العالمي لابد ان لا ننسى المرأة الفلسطينية المناضلة، التي تنظر إليها بعض المؤسسات المدنية ، وغيرها ، بما في ذلك  الفصائل الفلسطينية  التي ترى في المرأة لأنها ضعيفة ولا تستطيع ان تحل مكان الرجل ، في عملها التنظيمي والحركي وبالتالي لم تعطى المرأة مكانتها ودورها التي تستحقه ، منكرين مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة رغم انها تشارك بجدارة  لو سنحت لها الفرصة  للعمل في مواقع  قيادية وسيادية.

وهنا لابد أن أسجل بكلمات من الفخر والاعتزاز، أن حركة فتح وتيارها الأشم أتاح للمرأة مكانة للمشاركة بشكل فاعل وأصبحت في مواقع قيادية في التنظيم  ونأمل أن يكون لها النصيب الأكبر في كافة الميادين والمواقع.

وبالرغم من الظروف الصعبة والقاسية التي مرت بها المرأة على مدار سنين الكفاح والنضال ، ولكنها قاومت وصمدت ولن ننسى ان المرأه الفلسطينيه هي حفيدة نسوه عظام، حملن لواء الثوره والحريه وتحدين الحصار والجوع والالم ، واصبحت مشاركتها بنسبة كبيره في الهيئات القياديه من فترة تشكيل تيارنا الاشم ، الذي دعم ويدعم وجود المراة ووصولها الى المكانة التنظيمية والحركية التي تليق بتضحياتها .

وهنا لابد أن أتقدم  بالشكر لقيادة التيار وعلى رأسهم الأخ محمد دحلان "أبوفادي" على دعمه للمراه الفلسطينية، وكلي أمل أن تكونفي النظام السياسي المستقبلي .

المرأة الفلسطينية هي أم الشهيد، وزوجة الشهيد، وأم الأسير، وزوجة الأسير، فكل التحيه للمرأه الفلسطينيه في كل بقاع الارض ؛وكل عام والمراه بخير والفلسطينية بألف خير.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق