اليوم الخميس 24 إبريل 2025م
شهيدان وإصابات في قصف الاحتلال خيمة شمال قطاع غزةالكوفية 18 شهيدا في مجزرة إسرائيلية بقصف منزل شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون ممتلكات فلسطينية في سلفيت ويغلون طريقا بالأغوارالكوفية الاحتلال يقتحم كفل حارس شمال غرب سلفيتالكوفية رئيس الموساد في قطر لبحث صفقة الأسرىالكوفية الاحتلال يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرمالكوفية 4 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحمالكوفية الخارجية الأردنية: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانيةالكوفية «الشرقية» تجهّز «يد الأخضر» لكأس العرب في الكويتالكوفية إيدي هاو يعود لتدريبات نيوكاسل بعد تعافيه من التهاب رئويالكوفية قاض أمريكي يمدد قرار حظر ترحيل الناشط الفلسطيني محسن المهداويالكوفية مراسلنا: انتشال جثامين 5 شهداء بعد غارة إسرائيلية على شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدنية غزةالكوفية مراسلنا: غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية 14 شهيداً في قصف مركز شرطة جباليا البلد ومنزلاً بحي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام اللهالكوفية مصرع مواطنة بحادث سير في الخليلالكوفية الاحتلال يستولي على شاحنة في الأغوار الشماليةالكوفية المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثانيالكوفية 50 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزةالكوفية

لا حرب في أوكرانيا

10:10 - 17 فبراير - 2022
حمادة فراعنة
الكوفية:

حالة من التوتر والاحتقان المدروس المنهجي، تستهدفه الولايات المتحدة، لجعل روسيا أداة وهدفاً، لأسباب سياسية اقتصادية، ليس لها علاقة بالحرص على استقلال أوكرانيا أو لحمايتها من التدخل أو الاجتياح الروسي.

روسيا تجري مناورات معروفة، معلومة مسبقاً، مشاهدها ومخططاتها مكشوفة، على حدود أوكرانيا، بهدف توصيل رسالة لأوكرانيا ولحلف الناتو أنها لن تسمح بمشاركة كييف بعضوية الناتو، أو جلب أدوات عسكرية قتالية أو إلكترونية، أو هجومية بالقرب من حدودها.

المناورات الروسية، مجرد مناورات، ودلالة ذلك عودة القوات الروسية إلى ثكناتها على الحدود الأوكرانية بعد انتهاء المناورات، ولكن الولايات المتحدة وأدواتها الإعلامية، تعمل على تضخيم معطيات هذه المناورات، لهدف استباقي تجعل من روسيا وأوكرانيا في حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني، لهدف اقتصادي تجاري، وليس له علاقة بردع هجوم روسي محتمل لأراضي أوكرانيا.

الولايات المتحدة، وبرنامج الرئيس بايدن والديمقراطيين، يُعطي الأولوية للتنافس الاقتصادي مع كل من الصين وروسيا، ولذلك تسعى لخلق الأزمات الداخلية أو الميحطة للبلدين، وجعلهما في حالة توتر واحتقان، وبوضع دفاعي يستلب منهما روح المبادرة الاقتصادية.

فقد انسحبت واشنطن من أفغانستان مع بداية تولي الرئيس بايدن سلطاته الدستورية، بدون اتفاق مبرمج، مع الحكومة الأفغانية وجعلها عارية ضعيفة مستهدفة من حركة طالبان التي سارعت للاستيلاء على السلطة، بموافقة أميركية غير معلنة، هدفها تولي طالبان السلطة في أفغانستان لمناكفة الصين شرقاً وإيران غرباً، وها هي تخلق مشكلة لموسكو على حدودها الغربية، بهدف إشغالها واستنزافها، وجعلها في حالة من التردي والتراجع، وفقدان أسواقها الاستقرار والطمأنينة.

وها هي تصنع لروسيا أزمتها، من خلال تحريض أوكرانيا على الانضمام إلى حلف الناتو، وهو أمر لن يتم ولن تسمح به موسكو، وواشنطن تدرك ذلك وتعيه، وهو نفس الموقف الذي اتخذته واشنطن في رفض انضمام كوبا لحلف وارسو في خمسينيات القرن الماضي، وعدم السماح بوجود قوات سوفيتية آنذاك على ساحل حدودها الشرقية الجنوبية مع كوبا.

زيارة المستشار الألماني لكل من موسكو وكييف، قد تفلح في إزالة أسباب التوتر، من خلال عدم انضمام أوكرانيا لحلف الناتو، وإيجاد أرضية من التفاهم مع روسيا لإنهاء هذا التوتر أو على الأقل للتخفيف منه تدريجياً، لأن أوروبا تفهم دوافع المناورات السياسية والعسكرية والاقتصادية.

حالة الاحتقان والتوتر وصلت ذروتها، وستبدأ بالتراجع المتتالي، وإشاعة الهدوء النسبي، خاصة بعد أن استنفدت موسكو مناوراتها، وبدأت قواتها بالعودة إلى ثكناتها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق