اليوم الجمعة 25 إبريل 2025م
شهيدان وإصابات في قصف الاحتلال خيمة شمال قطاع غزةالكوفية 18 شهيدا في مجزرة إسرائيلية بقصف منزل شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون ممتلكات فلسطينية في سلفيت ويغلون طريقا بالأغوارالكوفية الاحتلال يقتحم كفل حارس شمال غرب سلفيتالكوفية رئيس الموساد في قطر لبحث صفقة الأسرىالكوفية الاحتلال يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرمالكوفية 4 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحمالكوفية الخارجية الأردنية: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانيةالكوفية «الشرقية» تجهّز «يد الأخضر» لكأس العرب في الكويتالكوفية إيدي هاو يعود لتدريبات نيوكاسل بعد تعافيه من التهاب رئويالكوفية قاض أمريكي يمدد قرار حظر ترحيل الناشط الفلسطيني محسن المهداويالكوفية مراسلنا: انتشال جثامين 5 شهداء بعد غارة إسرائيلية على شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدنية غزةالكوفية مراسلنا: غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية 14 شهيداً في قصف مركز شرطة جباليا البلد ومنزلاً بحي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام اللهالكوفية مصرع مواطنة بحادث سير في الخليلالكوفية الاحتلال يستولي على شاحنة في الأغوار الشماليةالكوفية المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثانيالكوفية 50 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزةالكوفية

هل يعيد الإرهابي بن غفير "فعلة" الإرهابي شارون 2000

15:15 - 13 فبراير - 2022
حسن عصفور
الكوفية:

لا زال الإعلام العبري بأغلبيته يمارس التضليل السياسي فيما يتعلق بانطلاق المواجهة الوطنية الكبرى سبتمبر 2000، بما يحمل مسؤوليتها إلى الطرف الفلسطيني وخاصة قائد الشعب التاريخي ومؤسس الكيانية المعاصرة ياسر عرفات، ويتجاهل كليًا الحقيقة التي كانت، وكشفها رئيس الشاباك في حينه عامي أيلون، بتشكيل "تحالف سري" بين يهود براك رئيس الحكومة في حينه (قبل الذهاب إلى قمة كمبد ديفيد) مع الإرهابي أريك شارون، لتفجير الوضع العام والخلاص من ياسر عرفات وعمل ترتيبات جديدة.

ووقعت غالبية وسائل الإعلام، بل وبعض الأطراف السياسية وشخصيات في موقع المسؤولية عربيًا وفلسطينيًا، تصديق الرواية العبرية الكاذبة، خاصة بعدما رفض الشهيد الخالد خطة تهويد القدس التي تبناها الرئيس الأمريكي بيل كلينتون خلال مشروعه الذي عرف بـ "محددات كلينتون" في قمة الكامب، واعتبرها أبو عمار خطة تصفية المشروع الوطني الفلسطيني تبدأ من ساحة البراق، فرفضها.

وسريعا بدأت عملية تنفيذ "المخطط المشترك" بين براك وشارون لتصفية قيادة الشعب الفلسطينية وتدمير مؤسسته الوطنية، فكانت الشرارة من القدس، عندما ذهب الإرهابي شارون يوم 28 سبتمبر 2000 (مصادفة التاريخ مع يوم رحيل خالد الأمة جمال عبد الناصر) مع فرقة من الإرهابيين لاقتحام المسجد الأقصى، فتصدى له أهل القدس وبدأت قوات الاحتلال تطلق نيرانها فسقط عشرات الشهداء وأصيب مئات من الجرحى، ومن القدس بدأت مواجهة مشروع التهويد بكل السبل المتاحة...معركة استمرت 4 سنوات إلى أن استشهد الخالد بسم، لا زال مفعوله لم ينته بعد من "جسد البعض السياسي".

في مايو 2021 قرر الإرهابي بن غفير عضو كنيست (لم نقرأ أن أمريكا ودول أوربية أدرجت اسمه على قوائم الإرهاب) فتح مكتب له في حي الشيخ بالقدس كخطوة استفزت الفلسطينيين، وبدأت حركة التهديد بالرد العسكري، ومنها كانت "شرارة" حرب مايو 2021 لمدة 11 يوما، أدت إلى كسر الغطرسة اليهودية، دون أن تنهي مشروع التهويد في الحي الذي بات يمثل "شوكة" في حلق المُهَوديين.

 

في 12 فبراير 2022، أعلن البرلماني الإرهابي بن غفير مجددًا، أنه سيعيد افتتاح مكتبه في حي الشيخ جراح، حتى تقوم شرطة "دولة الأبرتهايد" بـ "وضع حراسة مشددة ودائمة على مدار 24 ساعة في الحي"، وسريعا اشتعلت أجواء المنطقة بمواجهات "محدودة" بين فلسطيني الحي وقوات أمن المحتلين وأداتهم الإرهابية المستوطنين.

بالتأكيد، الأجواء العامة أكثر خطرًا مما كان عام 2000 بعدما نجح المشروع التهويدي من تحقيق اختراق جوهري في التنفيذ، رافقه اختراق سياسي أخطر في كسر عامود الحركة الوطنية الفلسطينية ومشروعها الكياني، انقساما وملامح انفصالية، إلى جانب "هزالة التشكيل الحاكم" في طرفي المشهد الفلسطيني، بحيث باتت أوليتهما الحفاظ على ما لهما دون المساس به.

ورغم سوداوية المشهد العام، لكن حجم مخزون الغضب الشعبي منذ سنوات قد ينفجر دون قرار مسبق، بل ودون تخطيط محدد، خاصة وأن ملامح أولية تكشف أن المسألة لم تعد بعيدة، بعد العملية الإرهابية التي نفذها جيش الاحتلال ضد 3 من شباب الجناح العسكري لحركة فتح (كتائب شهداء الأقصى) في نابلس، ( وأيضا أمريكا ودولها الأوروبية تجاهلت العملية الإرهابية كليا)، وما رافقها من عملية تعبئة للرد و"الثأر الوطني"، وما سببته من إحراج سياسي صريح لرئيس  فتح والسلطة محمود عباس، وأجبرته على ايفاد رئيس المخابرات ماجد فرج لمشاركة أهل الشهداء، في إشارة عن الغضب، وأيضا قد تكون محاولة احتواء رد فعل قد يخرج عن سياق خريطة الرئيس عباس التي توافق عليها مع وزير جيش العدو غانتس الذي أمر بقتل شباب فتح الثلاثة.

المشهد الوطني يختزن الكثير لتفجير المسار السائد لصالح التهويد العام، وقد يحدث رغم كل محاولات السيطرة، ومناورات البعض الانفصالي، وغياب "قيادة وطنية موحدة"، وفصائل تقدس ذاتها على قضيتها، فشرارة مواجهة كبرى لم تعد بعيدة.

هل يكون الإرهابي بن غفير سببا في تغيير معادلة التهويد السائدة، ويصبح شرارة لمواجهة كبرى طال انتظارها...تلك هي المسألة!

ملاحظة: صراحة شيء مستفز للجين العروبي أو بقاياه.. عندما تذهب دول عربية لقبول تعيين ضباط أمن من مؤسسات دولة الفصل العنصري بشكل علني...كونوا وقحين في علاقتكم بس مش هيك!

تنويه خاص: خالد مشعل بيقلك حماس خرجت من سوريا لأنه طلب منها الانحياز لموقف النظام فقرر الرحيل.. طيب هو مين اللي قاتل في مخيم اليرموك الجيش السوري.. يا خالد ذاكرة الناس لساتها حية.. الأفضل ان تعتذر عما فعلت وقلت.. بدل كلام ليل لن ينتج صوابا أبدًا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق