اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحمالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على شارع صلاح الدين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 84 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: يجري حاليا اقتياد السفينة نحو ميناء أسدودالكوفية تحالف أسطول الحرية: القوات الإسرائيلية اختطفت المتطوعين على متن السفينة مادلينالكوفية تحالف أسطول الحرية: الاتصالات انقطعت مع السفينة مادلينالكوفية رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية سلامة الناشطين في القارب مادلينالكوفية كسر الحصار عن غزة: دولة الاحتلال في الغالب ستقود الناشطين في القارب مادلين إلى ميناء أسدود لترحيلهمالكوفية كسر الحصار عن غزة: نخشى على سلامة المتضامنين على متن القارب مادلين بعد سيطرة قوات الاحتلال عليهالكوفية تحالف أسطول الحرية: الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة مادلين وانقطع الاتصال بالسفينةالكوفية القوات الإسرائيلية تسيطر على القارب مادلين وانقطاع الاتصال بالصحفيينالكوفية القوات الإسرائيلية تحاصر القارب مادلين وتطالب الناشطين بالاستسلامالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إذا لم تستجب السفينة لنداء سلاح البحرية سنسيطر عليها بالمياه الدوليةالكوفية تحالف أسطول الحرية: السفينة مادلين المتجهة إلى غزة تتعرض لهجوم في الوقت الراهن في المياه الدوليةالكوفية الناشط أفيلا: المادة السائلة البيضاء التي ألقتها المسيرات تهدف لتخويف الركاب وتعمل على تحديد رؤية القاربالكوفية النائبة ريما حسن على متن السفينة مادلين: طائرة مسيرة تحلق فوقنا ألقت سائلا أبيض مجهولاالكوفية طائرات مسيرة تحلق فوق القارب مادلين بشكل مكثفالكوفية مصادر صحفية: طائرة مسيرة سقطت في الماء بعد اصطدامها بالقارب مادلينالكوفية طائرات مسيرة تلقي مواد سائلة بيضاء على القارب مادلينالكوفية "حشد" تدين جريمة القرصنة البحرية بحق سفينة مادلين ومنعها من الوصول لغزةالكوفية

"القدوة" يعلن عن قاعدة لممتلكات الفلسطينيين المسلوبة منذ عام 1948

09:09 - 29 يناير - 2022
الكوفية:

 القدس المحتلة: أعلن رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي، ناصر القدوة، عن قاعدة بيانات تحتوي ممتلكات الفلسطينيين المسروقة منذ عام .1948

وقال في مقال نشر موقع "ميدل أيست آي"، إنه "يمكن للفلسطينيين الآن، الاطلاع على قاعدة بيانات شاملة بالممتلكات الخاصة التي تعود للاجئين في الأراضي التي احتلت عام 1948".

 وأضاف القدوة في مقاله الذي نشر باللغة الإنجليزية، "إن الأمم المتحدة تمكنت من وضع قاعدة بيانات شاملة بالممتلكات الخاصة التي تعود إلى اللاجئين الفلسطينيين، وبالكنائس والأوقاف والملاك من غير الفلسطينيين في المناطق المحتلة".

وتابع، " لسنوات طويلة ظلت قاعدة البيانات تصنف على أنها سرية، ووزعت نسخ منها على تل أبيب والأردن ومصر وسوريا وجامعة الدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية".

وأردف القدوة، "ثم تمت عملية تحديث لعمل الهيئة وحولت قاعدة البيانات إلى ديجيتال، بعد أن طالبت الأمم المتحدة أمينها العام بأن يتخذ الخطوات المناسبة لحماية ممتلكات العرب وحقوق ملكية الأراضي التابعة لهم في إسرائيل، وحفظ السجلات الموجودة وتحديثها".

 وأشار إلى أنه تم تسليم النسخة التي تمخضت عن ذلك إلى بعثة فلسطين إلى الأمم المتحدة التي كنت أرأسها،  معلنًا فتح السجلات أمام كل الفلسطينيين حتى يتمكنوا من التدقيق في ممتلكاتهم.

 وختم القدوة، قائلًا،  "ينبغي أن تذكر قاعدة بيانات ممتلكات اللاجئين التي فتحناها للجمهور اليوم بحجم ما ارتكب بحق الشعب الفلسطيني".

فيما يلي النص الكامل لترجمة المقال:

إذا كانت السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عملت بكثافة ضد تعددية الأطراف والمبادئ الأساسية للنظام العالمي القائم على الأحكام، فالأمر أشد وطأة حين يتعلق الأمر بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

فبدلا من الاكتفاء بدعم المواقف المؤيدة لإسرائيل، تبنى ترامب بشكل تام سردية متطرفة مؤيدة للضم، وتقدم بخطة تخلد إنكار إسرائيل للحقوق الوطنية الفلسطينية. لم يشجع ذلك فقط المستوطنات الاستعمارية غير المشروعة، ولكنه أيضا نفى حق اللاجئين الفلسطينيين. وغاية الولايات المتحدة من ذلك هي استباق العديد من قضايا الوضع النهائي، بما في ذلك القدس والمستوطنات واللاجئون، من خلال تجاوز حتى المواقف الإسرائيلية ذاتها.

وكان جزءًا أساسيًا من استراتيجية فريق ترامب هو تفكيك الأونروا، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين، إلا أن ما لم يدركوه هو مدى تكرس حقوق الفلسطينيين ضمن منظومة الأمم المتحدة، وبشكل خاص حقوق اللاجئين.

ولقد بدأ ذلك بمجرد أن عينت الأمم المتحدة وسيطها الأول السويدي فولك بيرنادوت، الذي ما لبث أن اغتاله إرهابيون إسرائيليون في القدس. لربما كانت أهم تركة له قرار 194، الذي تمت الموافقة عليه في الحادي عشر من كانون الأول/ ديسمبر من عام 1948، وتأسست بموجبه هيئة الصلح المشكلة من الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا؛ لغاية دعم الأطراف حتى تتوصل إلى تسوية نهائية.

وبينما لم تحقق الهيئة الغاية الأساسية منها، إلا أنها نجحت في وضع قاعدة بيانات شاملة بالممتلكات الخاصة التي تعود إلى اللاجئين الفلسطينيين، وبالكنائس والأوقاف والملاك من غير الفلسطينيين في المناطق التي احتلتها إسرائيل في عام 1948.

ولسنوات طويلة، ظلت قاعدة البيانات تصنف على أنها سرية، ووزعت نسخ منها على إسرائيل والأردن ومصر وسوريا وجامعة الدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية.

ثم تمت عملية تحديث لعمل الهيئة وحولت قاعدة البيانات إلى ديجيتال، بعد أن طالبت الأمم المتحدة أمينها العام بأن "يتخذ الخطوات المناسبة... لحماية ممتلكات العرب وحقوق ملكية الأراضي التابعة لهم في إسرائيل، وحفظ السجلات الموجودة وتحديثها" وتم تسليم النسخة التي تمخضت عن ذلك إلى بعثة فلسطين إلى الأمم المتحدة التي كنت أرأسها.

المسؤولية الدولية

وفي ظل الهجمة الأمريكية الهائلة ضد حقوق شعبنا، قررنا الإعلان عن قاعدة البيانات وإتاحتها للعموم من خلال مؤسسة ياسر عرفات. لو كان الفريق الذي يقف من وراء خطة ترامب للشرق الأوسط متغطرسا وجاهلا بما يكفي لتجاهل القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وحتى التاريخ الدبلوماسي لواشنطن نفسها، ظننا أنه لربما توفرت الفرصة لأن يفهموا قيمة الملكية الخاصة وحقوق المالكين لها.

قررنا اليوم فتح السجلات أمام كل الفلسطينيين حتى يتمكنوا من التدقيق في ممتلكاتهم، وفي بعض الحالات، الحصول على الوثائق الخاصة بذلك.

وكل من يدخل إلى قاعدة البيانات هذه، سوف يدرك ليس فقط المظالم الكبرى التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، وإنما أيضا إلى أي مدى استفادت إسرائيل من ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين. تشتمل قاعدة البيانات على مئتين وعشرة آلاف مالك وخمسمائة وأربعين ألف قطعة أرض، وهي قاعدة تم إنشاؤها بشكل رئيسي باستخدام سجلات الأرض والضريبة البريطانية. وهذا يشمل حوالي ستة آلاف خريطة تظهر مواقع كل واحدة من هذه القطع.

بمعنى آخر، بإمكاننا أن نتحدث عن 5.5 مليون دونم (1.359 مليون فدان) من الأراضي الفلسطينية المملوكة ملكية خاصة داخل ما بات الآن إسرائيل، ويستثنى من ذلك النقب الذي لم يكن قد شمله التسجيل.

حقوق اللاجئين الفلسطينيين منصوص عليها في القانون الدولي وفي قرارات الأمم المتحدة الخاصة بذلك. ليس بوسع المجتمع الدولي، الذي قرر تقسيم فلسطين الاستمرار في تجاهل تداعيات قراراته وأعماله.

وفي غياب تسوية سياسية عادلة ودائمة تتعامل مع القضايا كافة بموجب ما ينص عليه القانون الدولي، فإن إنفاذ الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حق تقرير المصير، سوف يظل من مسؤوليات المجتمع الدولي.

مقاربة فاشلة

قال ترامب؛ إنه من خلال الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فإنه بذلك يسحب القدس من طاولة المفاوضات. كما استخدم صهره جاريد كوشنر منطقا مشابها خلال حملته التي شنها ضد وكالة غوث اللاجئين "أونروا"، بهدف سحب قضية اللاجئين أيضا من طاولة المفاوضات.

إلا أن مقاربتهم قد فشلت. ولربما ينبغي أن يكون في ذلك درس لمن يستمرون في العمل على إنكار الحقوق الفلسطينية، حيث إن إنكار الحقوق الفلسطينية يعني إنكار المبادئ الأساسية التي قامت عليها الأمم المتحدة، ويمثل واحدة من أكبر إخفاقات النظام الدولي متعدد الأطراف. يكمن السبب في إخفاق ترامب في عظمة القضية الفلسطينية.

عندما أصبحت إسرائيل عضوا في الأمم المتحدة في عام 1949، التزمت باحترام ميثاق الأمم المتحدة والقرارات الصادرة عنها، ولكنها مازالت بعد اثنين وسبعين عاما تخفق في الوفاء بذلك.

لن تخدم إدارة بايدن قضية السلام إذا ما حاولت تكرار الصيغ التي تهدف إلى تعزيز الحصانة التي تتمتع بها إسرائيل وإنكار الحقوق الفلسطينية. ينبغي عليها بدلا من ذلك، السعي للدخول في شراكة مع الأعضاء الآخرين في المجتمع الدولي لإصلاح الإخفاقات السابقة؛ إدراكا منها بأنه لا يمكن تجاوز القانون الدولي، ولا تجاوز حقوق ملايين اللاجئين الفلسطينيين.

ينبغي أن تذكر قاعدة بيانات ممتلكات اللاجئين التي فتحناها للجمهور اليوم بحجم ما ارتكب بحق الشعب الفلسطيني.

يذكر أن، ناصر القدوة، هو رئيس مؤسسة ياسر عرفات وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والممثل الدائم السابق لفلسطين لدى الأمم المتحدة ووزير الخارجية، كما قاد الفريق الفلسطيني في محكمة العدل الدولية في قضية ضد جدار الفصل الذي أقامه الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 2004.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق