اليوم الجمعة 25 إبريل 2025م
شهيدان وإصابات في قصف الاحتلال خيمة شمال قطاع غزةالكوفية 18 شهيدا في مجزرة إسرائيلية بقصف منزل شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون ممتلكات فلسطينية في سلفيت ويغلون طريقا بالأغوارالكوفية الاحتلال يقتحم كفل حارس شمال غرب سلفيتالكوفية رئيس الموساد في قطر لبحث صفقة الأسرىالكوفية الاحتلال يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرمالكوفية 4 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحمالكوفية الخارجية الأردنية: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانيةالكوفية «الشرقية» تجهّز «يد الأخضر» لكأس العرب في الكويتالكوفية إيدي هاو يعود لتدريبات نيوكاسل بعد تعافيه من التهاب رئويالكوفية قاض أمريكي يمدد قرار حظر ترحيل الناشط الفلسطيني محسن المهداويالكوفية مراسلنا: انتشال جثامين 5 شهداء بعد غارة إسرائيلية على شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدنية غزةالكوفية مراسلنا: غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية 14 شهيداً في قصف مركز شرطة جباليا البلد ومنزلاً بحي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام اللهالكوفية مصرع مواطنة بحادث سير في الخليلالكوفية الاحتلال يستولي على شاحنة في الأغوار الشماليةالكوفية المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثانيالكوفية 50 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزةالكوفية

ما أشبه الليلة بالبارحة

14:14 - 14 يناير - 2022
إبراهيم أبراش
الكوفية:

 مناسبة استحضار هذا المثل ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومقارنته بما كان يجري قبل نكبة 1948، فقبل النكبة كانت العصابات الصهيونية تعتدي على الفلسطينيين وتسرق أراضيهم تحت حماية جيش الانتداب البريطاني وكان المواطنون منفردين أو من منتسبي بعض الأحزاب يقاومون جيش الانتداب والعصابات الصهيونية بما هو ممكن ومتاح، فيما كانت الأحزاب الفلسطينية وعددها تقريبا خمسة عشر حزبا: قومية وشيوعية وإسلامية ووطنية وعائلية تتصارع على الزعامة والنفوذ وتناشد العالمين العربي والإسلامي وعصبة الأمم بالتدخل وفي النهاية كانت نكبة 1948 وقامت دولة الكيان الصهيوني وفقد الفلسطينيون أرضهم وفقدت كل الأحزاب المتصارعة نفوذها وزالت من المشهد السياسي.
واليوم تقوم قطعان المستوطنين بالاعتداء على الفلسطينيين وسرقة ما تبقى من أرضهم وتدنيس مقدساتهم تحت حماية الجيش الإسرائيلي، فيما خمسة عشر حزباً فلسطينياً من كل التوجهات السياسية تتبادل الاتهامات وتعجز حتى عن لقاء للمصالحة والوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وبعضها يتصارع على السلطة، وتتجادل وتختلف حول مشاريع التسوية والهدنة وتناشد الأمم المتحدة والمنتظم الدولي بالتدخل !!!.
نتمنى أن تستخلص الأحزاب الدروس والعبر مما جرى قبل 48 حتى لا تؤول الأمور فيما تبقى من فلسطين إلى ما آلت إليه الأمور قبل النكبة ويكون مصير أحزاب اليوم نفسه مصير أحزاب ما قبل النكبة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق