اليوم الجمعة 25 إبريل 2025م
عاجل
  • مراسلنا: قصف مدفعي متجدد محيط منطقة الدعوة شمال شرق النصيرات وسط قطاع غزة
  • استشهاد المسن ماجد الحرازين 70 عاما إثر قصف مدفعي إسرائيلي في شارع العرايس شرق حي الزيتون
مراسلنا: قصف مدفعي متجدد محيط منطقة الدعوة شمال شرق النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية استشهاد المسن ماجد الحرازين 70 عاما إثر قصف مدفعي إسرائيلي في شارع العرايس شرق حي الزيتونالكوفية حقوقيون إسرائيليون يقرون بمسؤولية جيشهم عن تجويع السكان في قطاع غزة ويدعون لوقف الحربالكوفية "الأونروا": نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهر والمساحة المتبقية للفلسطينيين غير آمنةالكوفية إسبانيا تلغي عقد أسلحة مع شركة إسرائيليةالكوفية شهيد في قصف الاحتلال حي الشجاعية شرق غزةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ 89 على التواليالكوفية السيسي: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينيةالكوفية شهيد جراء قصف الاحتلال على شارع المنصورة  بحي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية تطورات اليوم الـ 39 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الأونروا: إمدادات الدقيق نفدت في غزة ولم يبق في المخازن سوى 250 طردا غذائياالكوفية النرويج تنتقد صمت الغرب تجاه الإبادة الإسرائيلية في غزةالكوفية استطلاع رأي لمعاريف العبرية: 58% من الإسرائيليين لديهم ثقة ضئيلة أو لا ثقة على الإطلاق في نتنياهوالكوفية مصادر صحفية: إسبانيا تعلن إلغاء عقد شراء أسلحة من "إسرائيل" بقيمة 6 ملايين دولار بعد انتقادات واسعةالكوفية تظاهرة حاشدة في نيويورك احتجاجاً على زيارة بن غفير للمدينة وللمطالبة بوقف الحرب على غزةالكوفية قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحام مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الأسير المحرر في صفقة التبادل الأخيرة سامح شوبكي بعد اقتحام منزله في مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل مارغريت الراعي بعد اقتحام منزلها في مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الأسير المحرر عبدلله ولويل بعد اقتحام منزله في مدينة قلقيليةالكوفية

في ذكرى اغتيال أبو الكوادر الثورية ماجد أبو شرار

15:15 - 09 أكتوبر - 2021
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

الشهيد المثقف واليساري التقدمي الأجمل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "ماجد أبو شرار" يعد نموذجًا وأيقونة نضالية منفردة النظير، تم تتويجها ضمن لوحة أدبية إنسانية سياسية، فهو الفاتح للأبواب المغلقة على القضية الفلسطينية في حينه، ليكون بمثابة رسول النضال والسلام لشعب محتل يبحث الحرية والاستقلال.
كان ماجد مفكرًا ومنظرًا سياسيًا بارعًا، ولهذا لم يستطع أحد المزاودة عليه في النهج التقدمي الثوري، ما جعله عائقا أمام كافة الأفكار والميول الانشقاقية.
الشهيد المثقف ماجد أبو شرار كان يطلق عليه أبو" الكوادر الثورية"، الذي عمل مع الكوادر في مدرسة صنع الإرادة الفتحاوية التي لا تموت.
يعد المفكر الأديب "ماجد" كفاءة إعلامية نادرة، كما هو قاص وأديب، حيث صدرت له مجموعة قصصية بعنوان "الخبز المر"، كان قد نشرها تباعًا في مطلع الستينيات من القرن الماضي في مجلة " الأفق" المقدسية، ثم لم يعطه العمل الثوري فسحة من الوقت ليواصل الكتابة في هذا المجال، وقد كان ساخرا في كتاباته السياسية في زاويته "جد "بصحيفة "فتح"، حيث اشتهر بمقالاته: صحفي أمين جدًا، وواحد غزاوي جدًا، وشخصية وقحة جدًا، وواحد منحرف جدًا.
أصبح الشهيد "أبو شرار" في فترة زمنية وجيزة من عمر الثورة الفلسطينية من أهم رموزها وأعظم مثقفيها وأبرع الاعلاميين فيها.
يعتبر المناضل "ماجد" نصيرًا مثاليًا للفقراء، فهو صديق العمال والمعدومين والمهمشين والبسطاء والكادحين، فعندما كان يجلس بينهم ويتسامر معهم ويحاورهم، لا يجعلهم يشعرون بالمطلق أنه يعرف أكثر منهم، فهو من يجيد الصدق في فن التعامل مع الآخرين.
المفكر "ماجد" كان يمتاز بحبه ومحبته للجميع في آن واحد ، يحب الجماهير ويسعى لمخالطتها والقرب منها دون حواجز أو وساطة, فكان معتزاً بنفسه وواثقاً بها, حازم وعنيد في فكره، وعلى يقين دائم بقدرته على إثبات الصواب من الخطأ ، وكان ديمقراطياً في علاقته واصلاحياً في ممارساته داخل الأطر الحركية, وكان يعرف جيداً حدود الفصل بين حرية الرأي والالتزام , وكان يدافع بقوة وشجاعة عن آرائه ووجهة نظره ، ويعرف جيداً أن ممارسة الحق في التعبير عن الرأي والدفاع عنه لا يعني أن يتحول هذا الحق إلى فيتو على القرار , ولا يعني أن يكون له حق المخالفة عند تنفيذ ما يأتي بذلك القرار، فهو العارف بمعنى حرية الرأي من جهة ،وقدسية الالتزام التنظيمي من جهة أخرى .
لم يقدر العدو المحتل رؤية هذا القائد الفلسطيني الفتحاوي، يواصل فتح ثغرات سياسية مهمة في دول المعسكر الشرقي، وفي أوساط الأحزاب اليسارية الأوروبية، للتعريف بالقضية الفلسطينية وعدالتها الإنسانية والسياسية.
أثناء مشاركة الشهيد "ماجد" في فعاليات مؤتمر عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في روما، تم زرع عبوة ناسفة تحت سريره بالفندق، لتنفجر في مثل هذا اليوم من التاسع من أكتوبر بالعام 1981، ليرحل شهيداُ إلى علياء المجد والخلود.
عاشت الذكرى، وإلى روح الشهيد المثقف "ماجد أبو شرار" أبو الكوادر الثورية، وردة وسلام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق