اليوم الجمعة 25 إبريل 2025م
شهيدان وإصابات في قصف الاحتلال خيمة شمال قطاع غزةالكوفية 18 شهيدا في مجزرة إسرائيلية بقصف منزل شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون ممتلكات فلسطينية في سلفيت ويغلون طريقا بالأغوارالكوفية الاحتلال يقتحم كفل حارس شمال غرب سلفيتالكوفية رئيس الموساد في قطر لبحث صفقة الأسرىالكوفية الاحتلال يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرمالكوفية 4 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحمالكوفية الخارجية الأردنية: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانيةالكوفية «الشرقية» تجهّز «يد الأخضر» لكأس العرب في الكويتالكوفية إيدي هاو يعود لتدريبات نيوكاسل بعد تعافيه من التهاب رئويالكوفية قاض أمريكي يمدد قرار حظر ترحيل الناشط الفلسطيني محسن المهداويالكوفية مراسلنا: انتشال جثامين 5 شهداء بعد غارة إسرائيلية على شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدنية غزةالكوفية مراسلنا: غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية 14 شهيداً في قصف مركز شرطة جباليا البلد ومنزلاً بحي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام اللهالكوفية مصرع مواطنة بحادث سير في الخليلالكوفية الاحتلال يستولي على شاحنة في الأغوار الشماليةالكوفية المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثانيالكوفية 50 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزةالكوفية

سلطة النقد ترصد التطورات في النظام المالي من خلال تقريرها السنوي

12:12 - 09 سبتمبر - 2021
الكوفية:

رام الله: أصدرت سلطة النقد الفلسطينية تقرير الاستقرار المالي للعام 2020، والذي يعد من أهم التقارير التي تتولى إصدارها بشكل دوري منتظم، إلى جانب التقرير السنوي حول الاقتصاد المحلي والعالمي.
ويستعرض  التقرير مختلف التطورات في النظام المالي الفلسطيني، بكافة مكوناته من مؤسسات مصرفية وغير مصرفية، وأشكال المخاطر المختلفة التي تعرض لها هذا النظام
.
من جانبه، أكد محافظ سلطة النقد الدكتور فراس ملحم أن اهتمام سلطة النقد بالاستقرار المالي في فلسطين، ينبع من اعتباره هدفاً رئيساً، كونها المؤسسة الوحيدة المخولة بالإشراف على سلامة الوضع المالي للمصارف، والصيارفة، ومؤسسات الإقراض المتخصصة، وكذلك على مقدمي خدمات الدفع، وعلى سلامة وفعالية نظم المدفوعات.
وأشار إلى أنه يعكس كذلك مدى التركيز والاهتمام بالقطاع المالي، وتعزيز قدرة هذا القطاع على مواجهة المخاطر لضمان ملاءته وقيامه بمهامه المختلفة، وبما يسهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام والمساهمة في تحقيق التنمية بفاعلية وكفاءة، وضمان تدفق الأموال بسلاسة بين الأفراد والأسر وقطاع الأعمال والحكومة وبين المواطنين وبقية العالم
.
وقال محافظ سلطة النقد في سياق تقييمه لوضع الاستقرار المالي في فلسطين خلال العام 2020 ، " إن الظروف الصعبة التي عانى منها الاقتصاد الفلسطيني كانتشار الجائحة، وتوقف إيرادات المقاصة، وتراجع المساعدات الخارجية، تسببت في انكماش اقتصادي غير مسبوق وارتفاع في معدلات البطالة إلى مستويات قياسية".
وأضاف، " هذه الظروف دفعت سلطة النقد إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية، بهدف المواءمة بين الحفاظ على سلامة واستمرارية عمل المؤسسات الخاضعة لرقابتها وإشرافها المباشر، والاستمرار في تقديم مختلف الخدمات المصرفية لجمهور المواطنين من جهة، والتخفيف من الأضرار التي لحقت بالمواطنين وقطاع الأعمال، ودعم مختلف الأنشطة والقطاعات الاقتصادية والمحافظة على استمراريتها من جهة ثانية".
وتابع المحافظ، " هذا مهد السبيل أمام ضخ وتعزيز مستويات السيولة في الاقتصاد، سواء من خلال تأجيل القروض للأفراد وقطاع الأعمال، ودعم القطاعات المتضررة والقطاعات الإنتاجية، أو من خلال تحرير سيولة المصارف نفسها، لضمان تجنب أية مخاطر محتملة في السيولة، وتلبية أي سحوبات طارئة للأفراد وقطاع الأعمال".
وأكد المحافظ أن الإجراءات التي اتخذتها سلطة النقد قد أثبتت فعاليتها في التعامل مع التحديات الإضافية التي فرضتها أزمات العام 2020، والإبقاء في نفس الوقت على القطاع المصرفي الفلسطيني سليمًا ومتينًا وقادرًا على تحمل هذه التحديات والتعامل معها، وحتى تجاوزها، نتيجة لاحتفاظه بمستويات جيدة من رأس المال، وتمتعه بمستويات مريحة من السيولة
.
وأردف، "مع ذلك تدرك سلطة النقد أن المخاطر، وتحديداً تلك المرتبطة بالجائحة، لا تزال تشكل أحد أبرز المخاطر التي تواجه الاستقرار الاقتصادي بشكل عام، والاستقرار المالي بشكل خاص، إلى جانب المخاطر الأخرى المتعلقة بإيرادات المقاصة، والمساعدات الخارجية، وغيرها، والتي لا تزال تلقي بظلالها على مجمل الوضع الاقتصادي والمصرفي في فلسطين".
ونوه ملحم إلى أن سلطة النقد تسعى من خلال إصدار هذا التقرير إلى زيادة الوعي والفهم بالمواضيع والتطورات المختلفة المتعلقة بالاستقرار المالي في فلسطين، خاصة وأن تقييم سلطة النقد يشمل المخاطر والتهديدات المحتملة تجاه الوسطاء الماليين والنظام المالي، وبيان مدى قدرة هذا النظام على مواجهة مثل هذه المخاطر، والإجراءات المتخذة لتجنب هذه المخاطر والتهديدات، وكذلك الأدوات المستخدمة لتحسين الأداء وتعزيز الاستقرار المالي
.
يذكر أن تقرير الاستقرار المالي لعام 2020، يشتمل على 7 فصول رئيسة تتضمن استعراض التطورات الاقتصادية العالمية والإقليمية والمحلية، من منظور تأثيرها على الاستقرار المالي، وتحليل أهم التطورات والمخاطر في القطاع المالي الفلسطيني، ورصد الجهود التي بذلتها سلطة النقد والإجراءات التي قامت بها للحفاظ على الاستقرار المالي، وتدعيم البنية التحتية للنظام المصرفي، والمحافظة على ثقة العملاء بالقطاع المصرفي، وبما يسهم في بقاء القطاع المصرفي آمنًا وسليمًا ومعافى.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق