اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحمالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على شارع صلاح الدين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 84 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: يجري حاليا اقتياد السفينة نحو ميناء أسدودالكوفية تحالف أسطول الحرية: القوات الإسرائيلية اختطفت المتطوعين على متن السفينة مادلينالكوفية تحالف أسطول الحرية: الاتصالات انقطعت مع السفينة مادلينالكوفية رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية سلامة الناشطين في القارب مادلينالكوفية كسر الحصار عن غزة: دولة الاحتلال في الغالب ستقود الناشطين في القارب مادلين إلى ميناء أسدود لترحيلهمالكوفية كسر الحصار عن غزة: نخشى على سلامة المتضامنين على متن القارب مادلين بعد سيطرة قوات الاحتلال عليهالكوفية تحالف أسطول الحرية: الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة مادلين وانقطع الاتصال بالسفينةالكوفية القوات الإسرائيلية تسيطر على القارب مادلين وانقطاع الاتصال بالصحفيينالكوفية القوات الإسرائيلية تحاصر القارب مادلين وتطالب الناشطين بالاستسلامالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إذا لم تستجب السفينة لنداء سلاح البحرية سنسيطر عليها بالمياه الدوليةالكوفية تحالف أسطول الحرية: السفينة مادلين المتجهة إلى غزة تتعرض لهجوم في الوقت الراهن في المياه الدوليةالكوفية الناشط أفيلا: المادة السائلة البيضاء التي ألقتها المسيرات تهدف لتخويف الركاب وتعمل على تحديد رؤية القاربالكوفية النائبة ريما حسن على متن السفينة مادلين: طائرة مسيرة تحلق فوقنا ألقت سائلا أبيض مجهولاالكوفية طائرات مسيرة تحلق فوق القارب مادلين بشكل مكثفالكوفية مصادر صحفية: طائرة مسيرة سقطت في الماء بعد اصطدامها بالقارب مادلينالكوفية طائرات مسيرة تلقي مواد سائلة بيضاء على القارب مادلينالكوفية "حشد" تدين جريمة القرصنة البحرية بحق سفينة مادلين ومنعها من الوصول لغزةالكوفية

اليسار الإسرائيلي والرهان على سياسة أميركية مختلفة!

13:13 - 25 يوليو - 2021
هاني حبيب
الكوفية:

ربما قلة قليلة داخل إسرائيل وخارجها تجادل في أنّ ما يسمى اليسار الإسرائيلي قد أخذ بالتراجع وربما التلاشي في سياق السياسة الإسرائيلية، وأن ما تبقى منه ها هو يتجه للشراكة مع اليمين، بما في ذلك اليمين الصهيوني العنصري، وما ائتلاف حكومة بينيت - لابيد إلا الدليل الأحدث على ذلك.

تراجع وتلاشي هذا اليسار يعود بدرجة ما إلى أسباب تتعلق بنجاح اليمين الإسرائيلي بمختلف تشكيلاته في شيطنة هذا اليسار، إلا أنّ السبب الأبرز لتراجع اليسار هي سياساته المتأرجحة إزاء القضايا الكبرى والتباس مواقفه وتكتيكاته، وفشله في اتخاذ مواقف يسارية حاسمة ما جعله يساراً اجتماعياً أكثر من كونه يساراً سياسياً. مع ذلك فإن بعض اليساريين الإسرائيليين يلومون السياسية الأميركية لدعمها الإدارات والحكومات اليمينية في إسرائيل بشكلٍ مطلق.

وعلى الرغم من أنّ الولايات المتحدة عارضت إقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة، إلا أنها لم تترجم هذه المعارضة من خلال ضغوط حقيقية على دولة الاحتلال، بل أكثر من ذلك لم تتخلص من سياستها المعلنة لدعم إسرائيل دائماً وأبداً في المحافل الدولية من مجلس الأمن إلى الجمعية العامة، مروراً باللجان الفرعية للأمم المتحدة كلجنة حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية. فقد ساهمت سياسة الولايات المتحدة من خلال دعمها الأعمى والمطلق لإسرائيل في تشجيع الاحتلال على التهرب وإدارة الظهر للقانون الدولي، وعزّزت قدرته على الإفلات من العقاب، كما أسهم بشكلٍ واضح، وهو الأهم من وجهة نظر اليسار الإسرائيلي، في هيمنة قوى اليمين على النظام السياسي وأجهزة اتخاذ القرار في إسرائيل، الأمر الذي أسهم بشكلٍ واضح في تراجع اليسار وحركات وقوى السلام الإسرائيلية.

مع ذلك، هناك من يراهن في إسرائيل وخارجها على سياسة أميركية أكثر توازناً في عهد إدارة بايدن، ما يؤدي إلى تراجع شعور إسرائيل بالحصانة من المساءلة والتهرب من العقاب، وقد غذى هذا الرهان بعض السياسات التي انتهجتها إدارة بايدن مؤخراً حول الملف الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك عندما ضغطت على بينيت كي يتراجع عن تصريحه حول حرية العبادة لليهود في الحرم القدسي، ووفقاً لوسائل الإعلام الأميركية والإسرائيلية فإنّ هذا التراجع جاء نتيجة لضغط الإدارة الأميركية عليه.

كما أنّ إدارة بايدن ضغطت على حكومة بينيت كي تمنع انعقاد ما يسمى المجلس الأعلى «للتخطيط والبناء»، ما يؤدي إلى عدم المصادقة على المخططات الاستيطانية الجديدة، ومع ذلك هناك شكوك متزايدة إزاء هذا الأمر بالنظر إلى قدرة اليمين الإسرائيلي بزعامة رئيس المعارضة نتنياهو على التقدّم بمشاريع قرارات تؤدي إلى تراجع حكومة بينيت.

إلا أن الأمر الأكثر وضوحاً في الرهان، حسب بعض الآراء الإسرائيلية، فالضغوط التي مارستها ولا تزال إدارة بايدن على حكومة بينيت للتراجع عن ترجمة قرارات، كانت حكومات نتنياهو السابقة قد اتخذتها بهدف إضعاف السلطة الفلسطينية خاصة في المجال الاقتصادي، كاقتطاع الاحتلال جزءاً كبيراً من أموال المستحقة للسلطة من المقاصة بعد خصم تحويلات السلطة لرواتب عائلات الشهداء والأسرى منها، من هنا جاء الضغط الأميركي إثر جولة مسؤول الملف الفلسطيني - الإسرائيلي في وزارة الخارجية، كي يتخذ الاحتلال سلسلة من الخطوات لإلغاء هذا الخصم، والتقدم بجملة من التسهيلات ذات الطبيعة الاقتصادية لتحسين الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين.

هذه الخطوات الضاغطة أميركياً تعتبرها بعض الأوساط في إسرائيل وخارجها أن من شأنها دعم حكومة بينيت من جهة، خاصة بعد تأجيل افتتاح القنصلية الأميركية وإيجاد مناخ لإعادة الثقة إلى الملف الفلسطيني – الإسرائيلي من جهة أخرى، الأمر الذي قد يسهم في وقف تراجع وربما إنعاش الأحزاب اليسارية وقوى السلام الإسرائيلية، حسب ما يعتقده البعض.

 

الأيام

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق