اليوم الجمعة 25 إبريل 2025م
شهيدان وإصابات في قصف الاحتلال خيمة شمال قطاع غزةالكوفية 18 شهيدا في مجزرة إسرائيلية بقصف منزل شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون ممتلكات فلسطينية في سلفيت ويغلون طريقا بالأغوارالكوفية الاحتلال يقتحم كفل حارس شمال غرب سلفيتالكوفية رئيس الموساد في قطر لبحث صفقة الأسرىالكوفية الاحتلال يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرمالكوفية 4 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحمالكوفية الخارجية الأردنية: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانيةالكوفية «الشرقية» تجهّز «يد الأخضر» لكأس العرب في الكويتالكوفية إيدي هاو يعود لتدريبات نيوكاسل بعد تعافيه من التهاب رئويالكوفية قاض أمريكي يمدد قرار حظر ترحيل الناشط الفلسطيني محسن المهداويالكوفية مراسلنا: انتشال جثامين 5 شهداء بعد غارة إسرائيلية على شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدنية غزةالكوفية مراسلنا: غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية 14 شهيداً في قصف مركز شرطة جباليا البلد ومنزلاً بحي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام اللهالكوفية مصرع مواطنة بحادث سير في الخليلالكوفية الاحتلال يستولي على شاحنة في الأغوار الشماليةالكوفية المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثانيالكوفية 50 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزةالكوفية

دحلان .. عمود الخيمة الفتحاوية وعنوان الوحدة التنظيمية

14:14 - 22 يوليو - 2021
ثائر نوفل ابو عطيوي
الكوفية:

 

لا يخفى على أحد أن حركة فتح أصابها الضعف والوهن من كثرة الأزمات والمحن، التي لحقت بها جراء سياسة التهميش والتغييب والفصل والاستقواء والإقصاء والتفرد في القرار من بعض من يرون أنفسهم أصحاب الشأن والاختصاص والمخولين في إدارة شؤون الحركة دون غيرهم ، حتى وصل الأمر في أولئك المتنفذين داخل أروقة الحركة استغلال الواقع التنظيمي المتردي وتجييره لصالح أجنداتهم الخاصة، التي تختلف كليا مع تطلعات جموع الفتحاويين، والقواعد الحركية الممتدة في ساحات العمل  التنظيمي داخل حدود الوطن وخارجه.
في الآونة الأخيرة بدأت تظهر العديد من الأصوات المتنفذة في الحركة ، والتي للأسف لازالت تتمسك في عقلية الاستقواء والاستثناء على حد سواء في طرح استعادة وحدة الحركة ولملمة صفوفها وإعادة شخوصها جراء ضغوطات تنظيمية وإقليمية على صاحب الشأن والقرار الممسك في زمام امور الحركة ، ولكن للأسف الشديد أن هذه الأصوات التي بدأت  تنادي بضرورة وحدة حال حركتنا الرائدة " فتح" جاء النداء ناقص غير خالص النوايا الحسنة لاعتبارات خاصة تتعلق في شأنهم ومصير مستقبلهم ، من خلال اشتراطهم غير المنطقي وغير المقبول جملة وتفصيلا أن تتم استعادة وحدة الحركة دون وجود شخص القائد الوطني ابن فتح  الأخ " محمد دحلان"، الذي يعد هذا الاشتراط سخيفا ووضيعا لا يعتمد في طرحه على أي مقومات حركية أو لوائح تنظيمية داخلية تدعمه أو تحتكم إليه، بل يأتي الاشتراط في استبعاد القائد الوطني " محمد دحلان" نابع من عقلية لا تريد لحركة فتح النهوض من أجل استعادة البناء التنظيمي الحقيقي القادر على العطاء والانجاز.
القائد الوطني " محمد دحلان" لم يخرج من فتح هو وإخوته من رفاق الدرب الذي طالهم الفصل التعسفي من قيادة الحركة لأنهم اصحاب الرؤية التنظيمية التي تريد لفتح الخير والتقدم والإصلاح وصلاح الحال وفق ديمقراطية حركية تضمن للجميع حق الانتقاد الإيجابي وتصحيح المسار التنظيمي، وفق رؤية فتحاوية وطنية تضمن لحركة فتح تقدم الصفوف واحتضان الألوف من أبناء شعبنا العظيم، المتعطش لرؤية فتح واحدة موحدة دون استثناء أو استقواء أو احتواء لمصالح شخصية متنفذة.
القائد الوطني " محمد دحلان" هو ورفاقه القادة الفتحاويين الذين طالتهم القرارت الظالمة والجائرة من فصل واقصاء من صفوف الحركة ، اتخذوا قرارا بعدم التخلي عن فتح لأنهم هم الجذر المتأصل من فتح وإلى فتح ، فلهذا اتخذوا تيار الاصلاح الديمقراطي طريقا من أجل البقاء في فتح والحفاظ على فتح،  من أجل الاستمرار في الإنجاز والعطاء على درب الشهيد الخالد ياسر عرفات ورفاقه المؤسسين من الغر الميامين.

اليوم ...تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح ، الذي يتزعمه القائد " محمد دحلان" لا يحتاج إلى شهادة من أحد أو تقييم ، فالصورة واضحة للعيان دون مجاملة أو تضخيم ، لأن تيار الاصلاح هو من حافظ على فتح واحتضن الألوف المألفة من الفتحاويين في كل ساحات العمل التنظيمي في ظل ترهل الواقع التنظيمي العام وتردي حالته بسبب من يتحكم في مفاصله القيادية، التي كانت ومازالت غائبة عن تطلعات وهموم واحلام وآمال وأمنيات الفتحاويين الذين يتطلعون لإصلاح شأن الحركة واستنهاض الديمقراطية داخل قواعدها وصفوفها.
رسالتنا ...
رسالتنا الفتحاوية باختصار شديد ، نعم لوحدة حركتنا الرائدة فتح من الوريد إلى الوريد ، والقلوب قبل الأيدي ممتدة للوحدة التنظيمية ، ونثمن كافة المساعي لكل من يريد شاكرين الجهود لكل حريص على فتح والخير لها مريد ، ولكن دون مساومة أو فصال في وجوب وضرورة وأهمية استعادة وحدة الحركة من خلال شخص القائد والمناضل " محمد دحلان" لأن دحلان عمود الخيمة الفتحاوية وعنوان الوحدة التنظيمية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق