اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
عاجل
  • مراسلنا: شهيدان ومصابون في قصف مسيرة إسرائيلية خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس
  • مراسلنا: شهداء ومصابين في استهداف الاحتلال للمواطنين عند مفرق دولة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة
مراسلنا: شهيدان ومصابون في قصف مسيرة إسرائيلية خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونسالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابين في استهداف الاحتلال للمواطنين عند مفرق دولة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 84 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية جيش الاحتلال يقرصن السفينة مادلين ويختطف المتضامنين عليهاالكوفية عشرات الإصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحمالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على شارع صلاح الدين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية "حشد" تدين جريمة القرصنة البحرية بحق سفينة مادلين ومنعها من الوصول لغزةالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: يجري حاليا اقتياد السفينة نحو ميناء أسدودالكوفية تحالف أسطول الحرية: القوات الإسرائيلية اختطفت المتطوعين على متن السفينة مادلينالكوفية تحالف أسطول الحرية: الاتصالات انقطعت مع السفينة مادلينالكوفية رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية سلامة الناشطين في القارب مادلينالكوفية كسر الحصار عن غزة: دولة الاحتلال في الغالب ستقود الناشطين في القارب مادلين إلى ميناء أسدود لترحيلهمالكوفية كسر الحصار عن غزة: نخشى على سلامة المتضامنين على متن القارب مادلين بعد سيطرة قوات الاحتلال عليهالكوفية تحالف أسطول الحرية: الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة مادلين وانقطع الاتصال بالسفينةالكوفية القوات الإسرائيلية تسيطر على القارب مادلين وانقطاع الاتصال بالصحفيينالكوفية القوات الإسرائيلية تحاصر القارب مادلين وتطالب الناشطين بالاستسلامالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إذا لم تستجب السفينة لنداء سلاح البحرية سنسيطر عليها بالمياه الدوليةالكوفية تحالف أسطول الحرية: السفينة مادلين المتجهة إلى غزة تتعرض لهجوم في الوقت الراهن في المياه الدوليةالكوفية الناشط أفيلا: المادة السائلة البيضاء التي ألقتها المسيرات تهدف لتخويف الركاب وتعمل على تحديد رؤية القاربالكوفية

السياسة التي جمعت الخصمين

12:12 - 20 يونيو - 2021
سليمان جودة
الكوفية:

كان من الطبيعي أن يذهب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى بريطانيا في أولى جولاته الخارجية، منذ أن دخل البيت الأبيض رئيساً في العشرين من يناير أول هذه السنة.
ففي بريطانيا حضر اجتماعات مجموعة السبع التي تضم الولايات المتحدة وكندا، واليابان، وإيطاليا، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا.. وهذه هي الدول السبع الصناعية الأكبر في العالم.
وكان من الطبيعي أن يطير بايدن من بريطانيا إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث حضر اجتماعات حلف شمال الأطلسي.
فالولايات المتحدة تظل هي الدولة الأكبر في الحلف، وتظل هي القوة الأعلى بين دوله على كل مستوى، وتظل هي العقل القادر لتحريك الحلف في كل اتجاه.
ولكن من غير الطبيعي أن يطير الرئيس الأمريكي من بروكسل إلى جنيف، حيث التقى في تلك المدينة السويسرية الهادئة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كان ذلك من غير الطبيعي لأن بايدن نفسه، هو الذي كان قد وصف بوتين في حديث سابق له بأنه "قاتل!".
حدث هذا قبل أسابيع، ونشرت وسائل الإعلام كلها ما صدر عن سيد البيت الأبيض بحق سيد الكرملين، وقد أدى ذلك في وقته إلى شيء من العصبية بدت واضحة في رد الفعل الروسي، ولكن العصبية لم تمنع الروس من الذهاب إلى قمة مع الرجل الذي وصف بوتين بكلمة لم يصفه بها أحد من قبل.
وقد كان هذا هو حال السياسة دائماً بين الدول في كل عهودها وعصورها، وكان الخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان، هو أول من وضع مبادئ مثل هذه السياسة بين الدول، عندما قال منذ وقت مبكر للغاية، إن بينه وبين الناس شعرة إذا شدوها من جانبهم أرخاها هو، وإذا أرخوها فإنه يشدها هو من جانبه.
ولا تزال مثل هذه الشعرة قائمة بين الدول والعواصم على امتداد العالم، مهما قالت كل عاصمة بحق الأخرى، ومهما وصف الرؤساء بعضهم بعضاً علناً وعلى الملأ.. وهل هناك أشد من أن يقول بايدن إن بوتين كذا، ثم يلتقيان على طاولة واحدة؟
من قبل.. كانت آخر مرة استضافت فيها المدينة السويسرية لقاء بين واشنطن وموسكو، هي المرة التي ذهب فيها رونالد ريجان وميخائيل جورباتشوف إلى لقاء بين الدولتين هناك منتصف ثمانينات القرن الماضي. كان ذلك بالطبع وقت أن كان في العالم شيء اسمه الاتحاد السوفييتي، وعندما كان جورباتشوف يجلس على قمة الاتحاد قبل أن ينهار مطلع التسعينات.
وقد راح بايدن يجرب أعصاب بوتين فتحدث عن خطوط حمراء سيضعها أمامه حين يلتقيه، ولم يشأ بوتين أن يجعل الفرصة تمر، فراح يجرب الفكرة نفسها، وتكلم من ناحيته عن أن لديه أيضاً خطوطه الحمراء التي سيضعها أمام نظيره الأمريكي عندما يلتقيه.
والغريب أن الرئيس الأمريكي كان طوال رحلته في بريطانيا وفي بلجيكا يتحدث عن خصمين سياسيين رئيسيين لبلاده في العالم هما روسيا والصين، وكان يحشد في العلن ضد كل خصم منهما، وكان يرى أنهما يهددان بلاده على مستويات كثيرة.
كل ذلك لم يمنع كليهما من القبول بفكرة اللقاء على أرض محايدة في سويسرا، ولا من أن يمازح أحدهما الآخر، ولا من أن يتبادلان النكات السياسية ربما. فهذه هي السياسة التي تجعل من خصم الأمس حليف أو صديق أو رفيق اليوم، دون أن يرمش لها جفن.

 

الخليج

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق