اليوم الخميس 24 إبريل 2025م
4 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحمالكوفية الاحتلال يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرمالكوفية «الشرقية» تجهّز «يد الأخضر» لكأس العرب في الكويتالكوفية إيدي هاو يعود لتدريبات نيوكاسل بعد تعافيه من التهاب رئويالكوفية قاض أمريكي يمدد قرار حظر ترحيل الناشط الفلسطيني محسن المهداويالكوفية مراسلنا: انتشال جثامين 5 شهداء بعد غارة إسرائيلية على شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدنية غزةالكوفية مراسلنا: غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية 14 شهيداً في قصف مركز شرطة جباليا البلد ومنزلاً بحي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام اللهالكوفية مصرع مواطنة بحادث سير في الخليلالكوفية الاحتلال يستولي على شاحنة في الأغوار الشماليةالكوفية المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثانيالكوفية 50 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزةالكوفية الاحتلال يداهم مدينة بيت لحم وبلدة بيت فجارالكوفية مصادر طبية: خروج مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال على الخدمةالكوفية بيت لحم: قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشةالكوفية 185 هزة ارتدادية تضرب إسطنبول بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجةالكوفية رئيس غرفة تجارة دمشق: لا استثناءات اقتصادية في سوريا الجديدةالكوفية ترامب: كندا لن تبقى دولة من دون دعم الولايات المتحدةالكوفية

دروس وعبر من حكاية اللقاحات

11:11 - 19 يونيو - 2021
سفيان ابو زايدة
الكوفية:

كان بالإمكان أن تمر قصة اللقاحات التي أوشكت صلاحياتها على الإنتهاء و تم عقد صفقة بين السلطة و اسرائيل على تلبيسها للسلطة و تحصل غسرائيل بدل منها على لقاحات جديدة بداية العام.
الدرس الأول، وهو أنه لولا أن الإسرائيليين هم الذين نشروا الخبر و لم يستروا على من عمل الصفقة لمرت الامور مرور الكرام حيث لا رقيب و لا حسيب.
والدرس الثاني، وهو أنه لولا الحملة الشعبية العفوية حيث شعر الفلسطيني بالغهانه و الاستغفال في ظل ثقه معدومة تمامًا بالسلطة و عناوينها ، لولا هذه الحملة الشعبية لما تراجعت السلطة والغيت الصفقة.
والدرس الثالث، أن قرار بهذا الحجم لا يتوقف عند وزيرة الصحة مي الكيلة بل هناك مركبات أخرى لها علاقة بالأمر، ولكنه إن دل على شيء إنما يدل بأن هناك حكومة و رئيس حكومة ليس ذي صله في كثير من الامور و القرارات و المجالات التي هي تحت صلاحيته و صلاحية الحكومة.
والدرس الرابع،  أنه وفي غياب الرقابة التشريعية و المحاسبة فأن كل شيء مستباح بما في ذلك تطعيم المواطن الفلسطيني لقاحات اوشكت صلاحياتها على الانتهاء.
والدرس الخامس، وهو بمثابة نصيحه للمسؤولين خذوا بعين الاعتبار أن لا أحد يصدقكم و للأسف الشديد أوصلتم الشعب إلى مرحله يفهم ما يجري حوله من الإعلام الأجنبي و خاصة الإسرائيلي.
 لا يمكن إعادة هذه الثقة إلا إذا مارس الشعب الفلسطيني حقه في انتخاب ممثليه و قياداته و مجلسه التشريعي
.
دون ذلك الطريق إلى الهاوية سالكه بفضل استخفافكم بعقول الناس و عدم احترامكم لإرادتهم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق