اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحمالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على شارع صلاح الدين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 84 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: يجري حاليا اقتياد السفينة نحو ميناء أسدودالكوفية تحالف أسطول الحرية: القوات الإسرائيلية اختطفت المتطوعين على متن السفينة مادلينالكوفية تحالف أسطول الحرية: الاتصالات انقطعت مع السفينة مادلينالكوفية رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية سلامة الناشطين في القارب مادلينالكوفية كسر الحصار عن غزة: دولة الاحتلال في الغالب ستقود الناشطين في القارب مادلين إلى ميناء أسدود لترحيلهمالكوفية كسر الحصار عن غزة: نخشى على سلامة المتضامنين على متن القارب مادلين بعد سيطرة قوات الاحتلال عليهالكوفية تحالف أسطول الحرية: الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة مادلين وانقطع الاتصال بالسفينةالكوفية القوات الإسرائيلية تسيطر على القارب مادلين وانقطاع الاتصال بالصحفيينالكوفية القوات الإسرائيلية تحاصر القارب مادلين وتطالب الناشطين بالاستسلامالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إذا لم تستجب السفينة لنداء سلاح البحرية سنسيطر عليها بالمياه الدوليةالكوفية تحالف أسطول الحرية: السفينة مادلين المتجهة إلى غزة تتعرض لهجوم في الوقت الراهن في المياه الدوليةالكوفية الناشط أفيلا: المادة السائلة البيضاء التي ألقتها المسيرات تهدف لتخويف الركاب وتعمل على تحديد رؤية القاربالكوفية النائبة ريما حسن على متن السفينة مادلين: طائرة مسيرة تحلق فوقنا ألقت سائلا أبيض مجهولاالكوفية طائرات مسيرة تحلق فوق القارب مادلين بشكل مكثفالكوفية مصادر صحفية: طائرة مسيرة سقطت في الماء بعد اصطدامها بالقارب مادلينالكوفية طائرات مسيرة تلقي مواد سائلة بيضاء على القارب مادلينالكوفية "حشد" تدين جريمة القرصنة البحرية بحق سفينة مادلين ومنعها من الوصول لغزةالكوفية

الذكرى الـ 73..

بالفيديو والصور|| "مذبحة دير ياسين" شهادات لا تسقط من الذاكرة الفلسطينية

07:07 - 09 إبريل - 2021
الكوفية:

خاص: يصادف اليوم 9 أبريل/ نيسان، الذكرى الـ 73 لمذبحة "دير ياسين"، والتي ارتكبتها العصابات الصهيونية في مدينة القدس عام 1948، حيث أدت هذه المجزرة إلى استشهاد أكثر من 300 فلسطيني.
تعددت المشاهد المأساوية والانتهاكات التي مارستها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ولكن ستظل مجزرة "دير ياسين"، من المجازر المؤلمة التي يأبى الشعب الفلسطيني، بل العالم بأكمله، نسيانها حتى الآن.
ومن خلال هذا التقرير تعرض "الكوفية"، أبرز المعلومات والقصص المأساوية لـ "مذبحة دير ياسين"

مذبحة دير ياسين

هي عملية إبادة وطرد جماعي نفذتها مجموعتا الإرغون وشتيرن الصهيونيتان، في قرية دير ياسين الفلسطينية غربي القدس، في أبريل/ نيسان 1948. وكان معظم ضحايا المجزرة من المدنيين ومنهم أطفال ونساء وكبار السن، وصل عددهم إلى 360.
كانت مذبحة دير ياسين عاملاً مهماً في الهجرة الفلسطينية إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة لما سببته المذبحة من حالة رعب عند المدنيين. ولعلها القشة التي قصمت ظهر البعير في إشعال الحرب العربية الإسرائيلية في عام 1948. 

تفاصيل المذبحة

شنت عناصر من منظمتي "الأرجون وشتيرن"، هجوما على قرية دير ياسين قرابة الساعة الثالثة فجراً، وتوقع المهاجمون أن يفزع الأهالي ويبادروا إلى الفرار من القرية. وهو السبب الرئيسي للهجوم، كي يتسنى لليهود الاستيلاء على القرية.
انقض المهاجمون اليهود تسبقهم سيارة مصفحة على القرية لكنهم فوجئوا بنيران القرويين التي لم تكن في الحسبان وسقط 4 قتلى و32 جريحا من اليهود.

طلب بعد ذلك المهاجمون المساعدة من قيادة الهاجاناه في القدس وجاءت التعزيزات، وتمكنوا من استعادة جرحاهم وفتح الأعيرة النارية على القرويين دون تمييز بين رجل أو طفل أو امرأة.
ولم تكتف العناصر اليهودية المسلحة من إراقة الدماء في القرية، بل أخذوا عدداً من القرويين الأحياء بالسيارات واستعرضوهم في شوارع الأحياء اليهودية وسط هتافات اليهود، ثم العودة بالضحايا إلى قرية دير ياسين، وتم انتهاك جميع المواثيق والأعراف الدولية حيث جرت أبشع أنواع التعذيب، فكما روى مراسل صحفي عاصر المذبحة، "إنه شيء تأنف الوحوش نفسها ارتكابه لقد أتو بفتاة واغتصبوها بحضور أهلها، ثم انتهوا منها وبدأوا تعذيبها فقطعوا نهديها ثم ألقوا بها في النار
".

شهادات حية

تروي إحدى الفلسطينيات، إنه الإرهابيون في هذا اليوم المأساوي أخرجوا عروسين من القرية وثلاثين شخصاً آخرين من منازلهم وأطلقوا عليهم الرصاص، وشوهد جندي وهو يمسك بامرأة فلسطينية تُسمى صالحة، كانت حاملا في شهرها التاسع ولكن لم يرحمها الجندي الصهيوني وصوب رشاشه إلى عنقها ثم أفرغ رصاصه في جسدها وتحول بعد ذلك إلى جزار فأمسك سكيناً وبقر بطنها ثم أخرج الطفل وذبحه.
ويُروى أيضًا، أن مجموعة من الجنود أمسكوا بصبي في السادسة من عمره اسمه فؤاد فضمت الأم ابنها إلى صدرها فطعنوه.
وفي روايات أخرى ذُكرت العديد من حالات الاغتصاب وكانوا يطعنونهن بعد ذلك، بالإضافة إلى ذبح الأطفال، وقد قام الجنود الصهاينة بانتزاع الأقراط من آذان النساء، وألقوا بعض الضحايا في آبار القرية.

التغطية الإعلامية

حظيت المجزرة بتغطية إعلامية كبيرة على المستوى العربي، بهدف فضح ممارسات الصهاينة وإحراجهم أمام البريطانيين، فيما استفاد الجانب الصهيوني من انتشار وتهويل أخبار المجزرة لإثارة حالة من الرعب في القرى العربية الأخرى ودفع سكانها إلى الهرب طوعًا.

نتيجة المذبحة

بعد مذبحة دير ياسين، استوطن اليهود القرية، وفي عام 1980 أعادوا بناءها فوق أنقاض المباني الأصلية وأسموا الشوارع بأسماء مجرمي الإرجون الذين نفذوا المذبحة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق