اليوم الخميس 24 إبريل 2025م
شهيدان وإصابات في قصف الاحتلال خيمة شمال قطاع غزةالكوفية 18 شهيدا في مجزرة إسرائيلية بقصف منزل شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون ممتلكات فلسطينية في سلفيت ويغلون طريقا بالأغوارالكوفية الاحتلال يقتحم كفل حارس شمال غرب سلفيتالكوفية رئيس الموساد في قطر لبحث صفقة الأسرىالكوفية الاحتلال يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرمالكوفية 4 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحمالكوفية الخارجية الأردنية: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانيةالكوفية «الشرقية» تجهّز «يد الأخضر» لكأس العرب في الكويتالكوفية إيدي هاو يعود لتدريبات نيوكاسل بعد تعافيه من التهاب رئويالكوفية قاض أمريكي يمدد قرار حظر ترحيل الناشط الفلسطيني محسن المهداويالكوفية مراسلنا: انتشال جثامين 5 شهداء بعد غارة إسرائيلية على شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدنية غزةالكوفية مراسلنا: غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية 14 شهيداً في قصف مركز شرطة جباليا البلد ومنزلاً بحي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام اللهالكوفية مصرع مواطنة بحادث سير في الخليلالكوفية الاحتلال يستولي على شاحنة في الأغوار الشماليةالكوفية المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثانيالكوفية 50 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزةالكوفية

موسم حصاد القمح عرس فلسطيني

10:10 - 08 إبريل - 2021
منى زعرب
الكوفية:

زراعة القمح تعدّ من التراث الفلسطيني الذي لا يمكن الاستغناء عنه، ويورث عن الأجداد، ويشكل أيضًا موردًا اقتصاديًا مهما للمناطق الريفية.
والحصيدة عملٌ شاق يحتاج إلى جهد بدني عالٍ؛ لأن الحاصد يقضي نحو 5ساعات حانيًا ظهره لحصد سنابل القمح وتكويمها، ومن ثم ربطها بحبال قبل حملها ووضعها على هيئة كومة كبيرة، ليتم درسها وفصل حبات القمح عن أعواد التبن
.
ويذكر أن القمح في فلسطين من المواسم التي لها طابع من التميز وله تقاليد من خلال الاغاني الشعبية وعادات وتقاليد.


 وكانت أغلب الأسر قديمًا ممتدة،  وتؤدي فيها الجماعة أغان معروفه ذات نغمه تحث علي العمل والسرعة في الإنجاز مثل،  " أنا خيال المنجل خيال الزرع -منجلي يازمن جلاه راح الحاد جلاه"،  وكان الموسم يتميز بأنواع متعددة من الغذاء الذي يمد الحصادين بالطاقة متل المهلبية نشا وحليب والمقيقه عصارة تمار الخروب والخضروات مع الحليب.
وكان موسم الحصاد يعكس حالة المجتمع المتآلف في ظاهرة العمل التعاوني والعون بين الناس، وكانوا أبناء الريف ينتظرون موسم الحصاد لتأمين احتياجاتهم السنوية من الغذاء وتسديد ما عليهم من ديون وإتمام متطلبات الزواج وبناء البيوت والحج وغيرها.
وتعتبر المناطق السهلية في الساحل والجنوب، الأكثر زراعة في محصول القمح.
ويشار إلى أن الغذاء الرئيسي للفلسطينيين، وامتلاك مخزون منه تكسب الإنسان والعائلات الفلسطينية مكانة اجتماعية مميزة بعد اغتصاب معظم فلسطين في 1948.

  وبعد احتلال باقي الأراضي الفلسطينية عام 1967 تقلص الاهتمام بزراعه القمح كما باقي أنواع الزراعة رغم بقاء القمح الغذاء الرئيسي للفلسطينيين الذين أصبحوا يعتمدون علي شراءه من الأسواق الإسرائيلية كما أغلب احتياجات والمواد الاستهلاكية في فلسطين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق