اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
تطورات اليوم الـ 84 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مراسلنا: شهيدان ومصابون في قصف مسيرة إسرائيلية خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونسالكوفية مراسلنا: 3 شهداء ومصابون إثر استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق دولة جنوبي حي الزيتون شرقي مدينة غزةالكوفية 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفحالكوفية جيش الاحتلال يقرصن السفينة مادلين ويختطف المتضامنين عليهاالكوفية عشرات الإصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحمالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على شارع صلاح الدين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية "حشد" تدين جريمة القرصنة البحرية بحق سفينة مادلين ومنعها من الوصول لغزةالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: يجري حاليا اقتياد السفينة نحو ميناء أسدودالكوفية تحالف أسطول الحرية: القوات الإسرائيلية اختطفت المتطوعين على متن السفينة مادلينالكوفية تحالف أسطول الحرية: الاتصالات انقطعت مع السفينة مادلينالكوفية رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية سلامة الناشطين في القارب مادلينالكوفية كسر الحصار عن غزة: دولة الاحتلال في الغالب ستقود الناشطين في القارب مادلين إلى ميناء أسدود لترحيلهمالكوفية كسر الحصار عن غزة: نخشى على سلامة المتضامنين على متن القارب مادلين بعد سيطرة قوات الاحتلال عليهالكوفية تحالف أسطول الحرية: الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة مادلين وانقطع الاتصال بالسفينةالكوفية القوات الإسرائيلية تسيطر على القارب مادلين وانقطاع الاتصال بالصحفيينالكوفية القوات الإسرائيلية تحاصر القارب مادلين وتطالب الناشطين بالاستسلامالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إذا لم تستجب السفينة لنداء سلاح البحرية سنسيطر عليها بالمياه الدوليةالكوفية تحالف أسطول الحرية: السفينة مادلين المتجهة إلى غزة تتعرض لهجوم في الوقت الراهن في المياه الدوليةالكوفية

في عهد عباس..

كيالي: خسرت فتح انتخابات 2006 وحصل الانقسام الفلسطيني الداخلي

12:12 - 14 مارس - 2021
الكوفية:

متابعات: أكد الكاتب الفلسطيني ماجد كيالي، أنه في عهد الرئيس محمود عباس حصل الانقسام الفلسطيني الداخلي، وخسرت فتح انتخابات 2006. إضافة إلى فقدانها السيطرة على قطاع غزة 2007، وتراجع مكانتها القيادية مع صعود حركة حماس. مشددًا على أن الشعب الفلسطيني بات يفتقد إلى مرجعية قيادية موحدة.
وشن كيالي، هجوماً لاذعاً على الرئيس عباس، في مقال سياسي، واعتبر سلوكه السياسي والتنظيمي تعسفي، ويتسم بالغطرسة والرؤية السياسية الضيّقة.
وأشار، إلى أن عباس لم يكن في تاريخه شخصية مركزية في اللجنة المركزية لفتح، كغيره، موضحًا أن نجمه قد برز بعد استشهاد قادة حركة فتح، وهم: أبو جهاد وأبو إياد واستنكاف أبو اللطف وأبو ماهر عن المشاركة في السلطة، ووفاة خالد الحسن.
وحول تمرد عضو اللجنة المركزية ناصر القدوة على عباس، قال كيالي، إن "هذه الخطوة تحسب للقدوة وتستحق التقدير، وقد أسهمت في تحريك المياه الراكدة في الحياة السياسية الفلسطينية إلى جانب مبادرات أخرى، ومن ضمنها محاولة أطراف أخرى زعزعة يقين أبو مازن بخصوص الانتخابات".
وأرجع الكاتب الفلسطيني التجاذب والتصدع في فتح بسبب عوامل عديدة، أهمهاانسداد الأفق السياسي لفتح بعد إخفاق خيارها المتمثل بإقامة دولة في الضفة والقطاع. وتحول حركة فتح من حركة تحرّر وطني إلى حزب للسلطة. إضافة إلى هيمنة الرئيس عباس على السياسة الفلسطينية. 

وتابع، أنه من ضمن عوامل ضعف فتح، ضعف الحراكات السياسية في فتح، فهي خلال 30 عامًا عقدت مؤتمرين فقط، بعد مؤتمرها الخامس الذي عقد في العام 1988 تونس، إذ عقد المؤتمر السادس في بيت لحم بعد 21 عامًا في العام 2009، في حين عقد المؤتمر السابع في رام الله 2018. بالإضافة إلى فقدان فتح روحها كحركة وطنية متنوعة ومتعددة، وكأكثر حركة سياسية فلسطينية تشبه شعبها.
وتساءل كيالي في مقاله، بعد قرار فصل ناصر القدوة، أيهما أخطر عقد اتفاق أوسلو، الذي يخالف مبادئ فتح ومبادئ المنظمة، أم مجرد تلويح القدوة بخوض الانتخابات في قائمة أخرى.
وأكد، أن الانتخابات الفلسطينية لا تشتغل بطريقة صحيحة وإيجابية في الواقع الفلسطيني، فهي في المرة السابقة 2006 أدت إلى انقسام كيان السلطة، بين فتح وحماس، وبين الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، كما أدت إلى خسارة فتح وانحسار نفوذها في غزة.
واعتبر كيالي، أن المشكلة ليست في الانتخابات وإنما في التحول إلى سلطة على حساب التحرر الوطني، وحرمان الأجيال الجديدة من الشباب من المشاركة أو من أخذ موقعهم الطبيعي في سلّم القيادة الفلسطينية.
وذكر، أن الرئيس عباس قبل سنوات قد اتخذ قراراً بفصل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان، على خلفية سياسية بعد "تقرير غولدستون الشهير عام 2009"، وانتقاد دحلان لموقف عباس الذي طلب تأجيل عرض التقرير على مجلس الأمن الدولي بسبب ضغوط حكومة الاحتلال.
وأوضح كيالي، أن محمد دحلان طالب الرئيس عباس بإبعاد عائلته عن التدخل في العمل السياسي، الأمر الذي فجّر أوسع أزمة شهدتها حركة فتح، وتسببت بتراجع مكانتها فلسطينياً وإقليمياً وأثرت على مجمل الحياة السياسية الفلسطينية.
يذكر، أن عدة جهود وساطة عربية وفلسطينية بذلت لإنهاء الخلاف الفتحاوي، رفضها الرئيس عباس جميعاً، وبحسب المراقبين فإن ثمة علاقة قوية تجمع الرئيس أبو مازن مع النظام الحاكم في قطر، الذي يتبنى سياسات معادية للقيادي محمد دحلان.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق