في خيام النزوح وبين أنقاض المنازل المدمرة يستقبل الفلسطينيون عيد الفطر
نشر بتاريخ: 2024/04/10 (آخر تحديث: 2025/08/21 الساعة: 08:46)

 

في خيام النزوح وبين أنقاض المنازل المدمرة، استقبل الفلسطينيون في قطاع غزة عيد الفطر في اليوم الـ 187 لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي غيّبت الفرحة وغرست الحزن والألم لدى كل العائلات في القطاع المكلوم.

وصدحت تكبيرات العيد في المصليات التي أقيمت قرب أنقاض المساجد المدمرة أو قرب مراكز الإيواء وسط أجواء ماطرة في وقت غابت أجواء الفرحة والزينات وحرم الأطفال من الملابس الجديدة.

وحث خطباء خطبة العيد على التكافل والتراحم والصبر واحتساب الأجر من الله، والابتهال إلى الله أن يعجل بنصره وفرجه.

وأدى المواطنون صلاة العيد ولسان حالهم يقول عيدنا يوم عودتنا إلى منازلنا وكنس الاحتلال عن أرضنا فلا أجواء للعيد، ولا ملابس جديدة للأطفال، فمن جهة لا يوجد ملابس بالسوق ومن جهة ثانية لا يوجد نقود للشراء،  لا يوجد أمان للاحتفال بأجواء العيد.

ويجول الفلسطينيون في العيد على أرحامهم ويتفقدون الشهداء في أيام العيد، ويبدو ذلك متعذرا هذا العام بعدما بات 90 % من السكان يعيشون خارج منازلهم مشردين في مخيمات النزوح.

وفي رفح ودير البلح التي تؤوي قرابة مليون نازح إضافة إلى سكانها، أطلقت مبادرات لإعداد كعك العيد وتوزيعه على النازحين.