دخلت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة، يومها الـ 181 تواليًا، بالتزامن مع استمرار ارتكاب المجازر ضد المدنيين وقصف البيوت على رؤوس ساكنيها، في الوقت الذي لا زالت سياسة التجويع تعصف بحياة مئات الآلاف من الفلسطينيين، خاصة في محافظتي غزة وشمال غزة.

وشنت طائرات الاحتلال غارات شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الآليات الإسرائيلية المتوغلة شمالي محافظة الوسطى.

وقصفت مدفعية الاحتلال يستهدف محيط منطقة أبو العجين شرق دير البلح وسط قطاع غزة.

وقصف مدفعية الاحتلال مدينة الزهراء شمالي النصيرات وسط قطاع غزة.

وفي الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس، قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة نصر بحي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أم وطفلها وإصابة آخرين ونقلوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار.

وأفاد مراسلنا أ ن القصف استهدف منزل المواطن نصر نصر الذي يملك محل صرافة في رفح.

وأفادت مصادر إعلامية باستشهاد الأسير المحرر أكرم سلامة شقيق الأسير حسن سلامة فجر اليوم جراء قصف الاحتلال منزلا في رفح.

وقبل منتصف الليل، استشهد 4 مواطنين، بينهم طفلان رضيعان، وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا يؤوي نازحين لعائلة أبو دراز بحي تل السلطان غربي رفح.

كما استهدفت طائرات الاحتلال عدداً من المنازل السكنية في منطقة البطن السمين جنوبي خانيونس جنوبي القطاع.

وقصف الاحتلال أرضاً زراعية بمحيط عمارة النونو في منطقة الزوايدة وسط القطاع، كما استهدف قصف عنيف دير البلح، في حين استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة فرج الله في منطقة المفتي شمال غرب النصيرات.

حصيلة العدوان

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 32975 شهيدا و75577 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأشارت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي لضحايا العدوان، أمس الأربعاء، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 59 شهيدا و83 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية