إحراز بعض التقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى
نشر بتاريخ: 2024/02/13 (آخر تحديث: 2025/09/10 الساعة: 19:45)

 

قال مصدر أجنبي مطلع على المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق الأسرى إنه تم إحراز بعض التقدم" في المحادثات بين الطرفين في الأيام الأخيرة. وبحسب قوله فإن الاتصالات كانت بناءة وهناك تفاؤل بين المعنيين بالأمر بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة.

ويغادر وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديدي برنيع إلى مصر اليوم لبحث الصفقة. الليلة الماضية قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مغادرة الوفد، على الرغم من أن وزراء حكومة الحرب اتفقوا على أن موقف حماس من التفاهمات التي تم التوصل إليها في باريس لا يمكن أن تكون أساساً للتسوية.

وفضلت "إسرائيل" إرسال الفريق إلى مصر واستنفاد الاتصالات بدلا من مقاطعة الاجتماع الذي سيحضره مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز ورئيس وزراء قطر محمد ال ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل. منذ أن حولت حماس موقفها من اتفاقات باريس، وحاول برنيع صياغة مبادئ توجيهية جديدة تحاول جسر الفجوات بين الطرفين.

ووصل رئيس الموساد ديدي برنيع والوفد الإسرائيلي ظهر (الثلاثاء) إلى القاهره لإجراء مفاوضات حول صفقة تبادل اسرى. وبحسب مسؤول مصري كبير، تم إحراز تقدم "كبير نسبيا" نحو التوصل إلى اتفاق.

واضاف المصدر في حديث لوكالة أسوشيتد برس أن الاجتماع سيركز على صياغة "مسودة نهائية" لاتفاق يتضمن وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، فيما وعد بأنه خلال تلك الفترة سيواصل الطرفان المفاوضات نحو وقف دائم لإطلاق النار.

وأكد دبلوماسي غربي متواجد في القاهرة هذه التفاصيل لكنه أشار إلى أن "العمل ما زال مطلوبا للتوصل إلى اتفاق". وأضاف أن اجتماع اليوم "حيوي لسد الفجوات المتبقية" لحمل الأطراف على الموافقة على شروط الاتفا

الطريق إلى الصفقة ما زال طويلاً، تقول وسائل الإعلام الإسرائيلية. ولكن من وراء الكواليس تُبذل جهود لتضييق الفجوات ومطالب حماس من أجل الاتفاق على الخطوط العريضة المحتملة. وسيحضر المحادثات أيضا مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز ومسؤولون من قطر ومصر. وغادر الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة، بعد أن أعطى نتنياهو "الضوء الأخضر" لذلك.

وجاء القرار بعد محادثة أجراها نتنياهو أمس مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، طلب فيها الأخير إرسال وفد إسرائيلي لإجراء محادثات في القاهرة - حتى لو كانت إسرائيل "لا ترى أفقًا" لصفقة جديدة مع حماس.

وأوضح مسؤولون كبار في إسرائيل، الليلة الماضية، أن الفجوات في الصفقة لا تزال كبيرة، وهناك إجماع كامل في الجانب الإسرائيلي على أن الشروط التي طرحتها حماس ليست قابلة للنقاش.

ويعمل رئيس الموساد مع مصر ومع رئيس وزراء قطر على تضييق الفجوات وحتى يتسنى الاجتماع لنقاش جدي حول حل سلمي.