طالب رئيس حكومة الحتلال الإسرائيلية السابق، نفتالي بينيت، اليوم الخميس، 13 نوفمبر 2025، بكشف تفاهمات اتفاق غزة ، منتقدًا ما وصفه بـ"تنازلات تُحاك بعيدًا عن أعين المواطنين"، في سياق "الاتصالات الجارية حول نقل جزء من الصلاحيات الأمنية في غزة إلى قوة متعددة الجنسيات".
وقال بينيت، في بيان، إنّ على الحكومة "نشر جميع الالتزامات والتنازلات التي تُنسج خلف ظهر مواطني إسرائيل". وأضاف: "ما هو الدافع العلني أو الخفي الذي يجعل حكومة إسرائيل توافق على التنازل عن حرية عملنا؟ مواطنو إسرائيل يستحقون شفافية كاملة في ما يتعلق بأمنهم".
وحذّر بينيت من أن تسليم السيطرة الأمنية في غزة لجهات خارجية "يشكّل خطرًا مباشرًا على أمن إسرائيل"، قائلاً إن "نقل السيطرة الأمنية في غزة إلى قوات متعددة الجنسيات، بعضُها معادٍ مثل تركيا، يعرّض أمن إسرائيل للخطر."
وتابع "نقل السيطرة على مصيرنا إلى قطر المموّلة ل حماس وإلى إردوغان هو أوسلو على منشّطات". وأضاف: "الدرس الأبرز من إخفاق السابع من تشرين الأول/ أكتوبر هو أنه لا يجوز أن نغفو ونأمل الأفضل.
وشدد بينيت على أن الجيش الإسرائيلي "يجب أن يحظى بحرية العمل الكاملة طوال الوقت، وأن ‘يُقصّ العشب’ ويعالج التهديدات وهي صغيرة قبل أن تتحول إلى وحوش إرهابية".
وتساءل بينيت عن القيود المفروضة على عمل القوات الإسرائيلية في غزة، قائلاً: "كيف وصلنا إلى وضع يحتاج فيه جنودنا إلى مصادقة المقرّ الأميركي في كريات غات على تحرك قوة إسرائيلية؟". وأضاف: "دولة إسرائيل ليست دولة تابعة".
وختم رئيس الحكومة السابق مطالبته الحكومة بنشر جميع التفاصيل المتعلقة بـ"خطط نقل السيطرة الأمنية"، قائلاً: "أنا أطالب بنشر فوري لكل الالتزامات والتنازلات التي تُحاك خلف ظهر مواطني إسرائيل".