دلياني: الناجون من الإبادة الإسرائيلية في غزة يواجهون إرث أسلحة محرّمة دولياً
نشر بتاريخ: 2025/11/13 (آخر تحديث: 2025/11/13 الساعة: 11:40)

قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن "دولة الإبادة الإسرائيلية خلّفت في غزة مشهداً تتقاطع فيه ملامح الدمار مع معاني الصمود، حيث تواجه العائلات الفلسطينية قوة تأثير لأسلحة صُممت لإبادة كل ما هو حي وإلغاء الوجود الإنساني من جذوره." وأضاف أن "تقارير الأمم المتحدة وثّقت استخدام دولة الابادة الاسرائيلية لقنابل تزن 2000 رطل في مناطق سكنية مكتظة، وأكدت فرق التحقيق الميداني وجود آثار للفوسفور الأبيض في غزة، وهي مواد محرّمة دولياً وتستمر في حرق الأجساد وتلويث البيئة حتى بعد وقف إطلاق النار."وأوضح دلياني أن "الوقائع الميدانية الموثوقة حول استخدام أسلحة حرارية تفجيرية تفرض تحركاً عاجلاً من المؤسسات الدولية المختصة، إذ سجّلت فرق الرصد ومختصين انفجارات تولّد غيوماً نارية كثيفة تبتلع الملاجئ وتستهلك الأوكسجين وتحيل الهواء إلى موجات ضغط قاتلة تُنهي الحياة خلال ثوانٍ." وأشار إلى أن "هذه السمات تتطابق مع القنابل الوقودية الجوية التي تخلّف تلوثاً ساماً وضعفاً بنيوياً يمتد أثره لسنوات طويلة في القطاع المحاصر."وشدّد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح على أن "وقف إطلاق النار لا يمكن أن يكون غطاءً لطمس معالم الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، ولا مبرراً لتأجيل محاسبتها على جرائمها ضد المدنيين، فالمساءلة القانونية والعدالة الإنسانية هما الركيزة الأساسية لحماية حقنا في الحياة والكرامة الوطنية.