الاحتلال اعتقل 442 مواطنا بالضفة خلال أكتوبر الماضي
نشر بتاريخ: 2025/11/09 (آخر تحديث: 2025/11/09 الساعة: 18:37)

متابعات: وثقت مؤسسات فلسطينية، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 442 مواطنًا من الضفة الغربية، خلال أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

جاء ذلك في تقرير مشترك أصدرته، الأحد، هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.

وبين التقرير أن من بين المعتقلين ثلاث نساء و33 طفلاً، فيما تركزت عمليات الاعتقال في محافظة بيت لحم، ورافقها تنفيذ تحقيقات ميدانية واسعة في مناطق عدة من الضفة، إلى جانب اعتداءات المستوطنين التي ساهمت بتصاعد وتيرة الاعتقالات في عدد من البلدات.

ولفت التقرير أن عدد حالات الاعتقال منذ أكتوبر 2023، بلغت نحو 20 ألفًا و500 حالة، بينهم أكثر من 595 سيدة، وما يزيد على 1630 طفلًا.

كما ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 81 شهيداً، من بينهم ثلاثة ارتقوا خلال أكتوبر الماضي .

وأشارت مؤسسات الأسرى أن منظومة الاحتلال الإسرائيلي واصلت التحريض والدعوة العلنية إلى قتل الأسرى الفلسطينيين، إذ ظهر ما يسمى بـ"وزير الأمن القومي" إيتمار بن غفير في عدة مقاطع مصوّرة وهو يحرض ويدعو صراحة إلى قتل الأسرى وإعدامهم.

وقد شهدت الفترة الأخيرة تسارعاً في مساعي الاحتلال لشرعنة قانون إعدام الأسرى، رغم أنّه لم يتوقف يوماً عن تنفيذ الإعدامات خارج نطاق القانون، عبر سياسات وأدوات ممنهجة.

وأظهرت الزيارات الميدانية التي أجريت لعشرات الأسرى في عدد من السجون المركزية خلال أكتوبر، أنّ الجرائم المرتكبة بحقهم لا تزال على ذات المستوى منذ اندلاع الحرب، وتصاعدت مجدداً عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار وإتمام صفقة التبادل.

وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9250 أسيرًا، غالبيتهم من الموقوفين والمعتقلين الإداريين، وهو لا يشمل المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

وبحسب ما أعلنته إدارة سجون الاحتلال حتى تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بلغ عدد الأسرى المحكومين 1242 أسيرًا، فيما وصل عدد الأسيرات إلى 52 أسيرة، بينهن أسيرة واحدة من غزة، إضافة إلى 350 طفلًا، و3368 معتقلًا إداريًّا.

وبلغ عدد المعتقلين المصنّفين كـ "مقاتلين غير شرعيين" 1205 معتقلين، علمًا أن هذا الرقم لا يشمل جميع معتقلي غزة المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال والمصنّفين ضمن هذه الفئة.