لافروف: يجب أخذ مصالح روسيا في الاعتبار لإحلال السلام بأوكرانيا
نشر بتاريخ: 2025/11/09 (آخر تحديث: 2025/11/09 الساعة: 17:06)

متابعات: قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه مستعد للقاء نظيره الأميركي ماركو روبيو، ولكن يتعيَّن أخذ مصالح موسكو في الاعتبار حتى يتم إحلال السلام في أوكرانيا.

ونفى الكرملين، يوم الجمعة، تكهنات بأن لافروف لم يعد يحظى بتأييد الرئيس فلاديمير بوتين بعد تجميد مساعٍ لتنظيم قمة بين بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب، الشهر الماضي.

وذكرت «رويترز» ووسائل إعلام أخرى أن واشنطن ألغت القمة بعد أن بعثت وزارة الخارجية الروسية برسالة تفيد بأن موسكو غير مستعدة للتنازل عن مطالبها فيما يتعلق بأوكرانيا. ونقلت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية عن مصدر القول إن محادثة لافروف مع روبيو جعلت واشنطن تحجم عن عقد القمة.

وقال لافروف لوكالة الإعلام الروسية الرسمية: «أنا ووزير الخارجية ماركو روبيو نتفهم الحاجة إلى التواصل المنتظم».

وأضاف: «إنه أمر مهم لمناقشة القضية الأوكرانية وللتقدم في جدول الأعمال الثنائي. ولهذا السبب نتواصل عبر الهاتف، ونحن على استعداد لعقد اجتماعات وجهاً لوجه عند الضرورة».

وأشار لافروف إلى أنه تم عقد جولتين من المشاورات في الربيع، وتم التوصُّل خلالهما إلى عدد من الاتفاقات لتحسين الظروف المعيشية للبعثات الدبلوماسية. وتابع لافروف: «من جانبنا، في إطار هذا الحوار، نعدّ أنه من المهم ألا نقتصر على مشكلات البعثات الدبلوماسية فقط. من المهم الانتقال إلى معالجة قضايا مثل إنشاء خدمة جوية مباشرة، وإعادة الممتلكات الدبلوماسية الروسية التي استولى عليها (الرئيس الأميركي الأسبق) باراك أوباما، بشكل غير قانوني في ديسمبر (كانون الأول) 2016، قبل 3 أسابيع من تنصيب دونالد ترمب لأول مرة».

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن اقتراح الرئيس الروسي بوتين بشأن معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية لا يحمل أي نوايا خفية، ولا حاجة لمناقشات متعمقة. وحول رد فعل روسيا في حال تسليم أصولها المُجمَّدة لكييف، قال: «موسكو ستستجيب وفق مبدأ المعاملة بالمثل»، وقال إن النظام الأوكراني غير قادر على سداد أي ديون، ولن يتمكَّن من الوفاء بالائتمانات.