عشائر غزة ترفض الوصاية الدولية وتدعو لإنهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 2025/11/08 (آخر تحديث: 2025/11/08 الساعة: 16:18)

غزة – أكدت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة رفضها القاطع لأي وصاية دولية أو ترتيبات أمنية خارجية تمسّ بالإرادة الفلسطينية أو تتجاوز الدور الوطني الداخلي، مشددة على أن السيادة الفلسطينية "خط أحمر" لا يمكن المساس به.

وجاء ذلك في بيان للهيئة حمل عنوان "نداء السيادة والوحدة"، أكدت فيه أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق الأصيل في تقرير مصيره، وأن أي حديث عن ترتيبات لما بعد العدوان يجب أن ينطلق من الإرادة الفلسطينية الحرة دون إملاءات أو وصاية خارجية.

وحذّرت الهيئة من أي مخططات تهدف لتجميد القضية الفلسطينية أو الالتفاف عليها عبر ترتيبات أمنية أو سياسية تخدم أجندة الاحتلال، مؤكدة أن تحقيق السيادة الفلسطينية الكاملة يجب أن يكون الهدف الأساس لأي مرحلة مقبلة.

وفي الشأن الداخلي، وجهت الهيئة نداءً عاجلًا إلى قادة الفصائل الفلسطينية بضرورة الإسراع في إنهاء حالة الانقسام وتوحيد الصف الوطني، بما يوازي حجم التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان.

ودعت الهيئة إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة وحكومة توافق وطني تكون أولوياتها تحصين الجبهة الداخلية، وتعزيز مقومات الصمود، والاستعداد لإعادة بناء المؤسسات الوطنية عبر انتخابات حرة ونزيهة.

كما طالبت المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف العدوان على قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والوقود والمستلزمات الطبية بشكل آمن وعاجل، محذّرة من تفاقم الكارثة الإنسانية.

وفي ختام بيانها، دعت الهيئة الدول التي اعترفت بدولة فلسطين إلى ترجمة اعترافها إلى خطوات عملية من خلال فرض عقوبات على الاحتلال، وملاحقة قادته أمام المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.