كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، 07 نوفمبر 2025، تفاصيل المناقشات التي جرت خلال جلسة المجلس الأمني والسياسي المُصغّر (الكابنيت)، الليلة الماضية، بشأن قطاع غزة .
ووفق الصحيفة، فإن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، كشف أمام وزراء "الكابنيت"، أنه سيتم إنشاء "مدينة نموذجية" في الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في قطاع غزة.
وبيّن نتنياهو أن هذه المدينة ستكون منزوعة السلاح وسيعاد تأهيلها، وسيتمكن سكان القطاع من دخولها تحت مراقبة جديدة، وذلك بهدف فصل حماس عن السكان.
ووفقًا للصحيفة، فإن العديد من وزراء الكابنيت عارضوا الاقتراح، منهم جيلا جملئيل، وأوريت ستروك، وزئيف إلكين، وميري ريغيف، مشيرةً إلى أن جملئيل قاطعت نتنياهو عدة مرات وأكدت أن هذا الأمر خطير.
وطالب بعض الوزراء بعدم إنشاء المدينة في الجانب الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
كما قال نتنياهو إن قوة الاستقرار الدولية التي يتم العمل على تجهيزها، ستدخل أولاً منطقة المواصي غير الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وخلال الجلسة، جرى نقاشًا بشأن عناصر حماس المتواجدين في أنفاق رفح، والمقدر عددهم بنحو 200.
وبحسب الصحيفة، فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، عارض أي صفقة لإخراجهم، وأكد على تصفيتهم أو اعتقالهم ونقلهم للتحقيق في سديه تيمان.
كما أوصى زامير خلال النقاش بعدم الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاق مع حماس قبل إعادة جميع جثث الأسرى، وقال: "أوصي أيضًا بعدم السماح بإعادة الإعمار قبل نزع السلاح الثقيل".
فيما اقترح وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بالعمل على نفي وإبعاد المسلحين بعد خروجهم من النفق، وهو أمر عارضه زامير والعديد من الوزراء.