40 عضوا بمجلس الشيوخ يطالبون بوقف الحرب بغزة
نشر بتاريخ: 2025/07/30 (آخر تحديث: 2025/07/31 الساعة: 21:33)

متابعات: طالبت مجموعة من 40 عضوًا ديمقراطيًا في مجلس الشيوخ، الأمريكي وهم أغلبية الكتلة الإدارة بتوسيع نطاق المساعدات بشكل كبير، ووقف الحرب على غزة، واصفين مؤسسة غزة الإنسانية بالفشل.

ووجه الموقعين الرسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ،ومبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

ومن الموقعين على الرسالة السيناتور آدم شيف (ديمقراطي عن كاليفورنيا)، والسيناتور برايان شاتز (ديمقراطي عن هاواي)، والسيناتور تشاك شومر (ديمقراطي عن نيويورك)، والسيناتور جاكي روزن (ديمقراطي عن نيفادا) وهم من القادة الديمقراطيين المؤيدين لإسرائيل.

وقال الموقعون: "إن الأزمة الإنسانية الحادة في غزة... غير مستدامة وتتفاقم يومًا بعد يوم".

وأضافوا: "الجوع وسوء التغذية منتشران على نطاق واسع، والمثير للقلق أن الوفيات الناجمة عن الجوع، وخاصة بين الأطفال، آخذة في الازدياد".

وقال أعضاء مجلس الشيوخ إن نظام توزيع مساعدات صندوق الإغاثة العالمي، المدعوم من إسرائيل والولايات المتحدة، "فشل في معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وساهم في ارتفاع غير مقبول في عدد القتلى المدنيين حول مواقع المنظمة".

وأكدوا ضرورة توسيع نطاق المساعدات بشكل كبير، بما في ذلك من خلال "هيئات متعددة الأطراف ومنظمات غير حكومية ذات خبرة، قادرة على إيصال المساعدات المنقذة للحياة مباشرة إلى المحتاجين ومنع تحويل مسارها".

وتنص الرسالة أيضًا على أن الجهود المبذولة لإتمام وقف إطلاق النار في غزة "لا تزال بالغة الأهمية والملحة، ونحث على استئناف المحادثات بحسن نية في أسرع وقت ممكن".

وأكد أعضاء مجلس الشيوخ: "لا يزال هناك مسار قابل للتطبيق لإنهاء هذه الحرب، وإعادة الرهائن الإسرائيليين إلى ديارهم، والتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

وأكدوا أن الرهائن الأحياء في غزة "عانوا طويلاً، وكذلك عائلاتهم"، وأنه "من الضروري إعادة من لا يزالون على قيد الحياة إلى ديارهم في أقرب وقت ممكن، قبل أن يموت المزيد منهم مع استمرار الحرب". كما أشاروا إلى ضرورة إعادة جثث الرهائن المتوفين.

كما أعرب الديمقراطيون عن "معارضتهم الشديدة للتهجير القسري الدائم للشعب الفلسطيني" من غزة، كما روّج له بعض القادة الإسرائيليين والأمريكيين، واصفين هذه النتيجة بأنها "تتعارض مع القانون الإنساني الدولي"، وأمن الإسرائيليين والفلسطينيين، والسلام الدائم، وتوسيع اتفاقيات إبراهيم.

وحثوا الإدارة على رفض مثل هذه الخطة رفضًا قاطعًا.

وفي ذات الوقت أكدوا على الدعم القوي لاستمرار الجهود الدبلوماسية بقيادة الولايات المتحدة مع إسرائيل والقادة الفلسطينيين وشركاء آخرين في الشرق الأوسط، سعيًا لتحقيق الهدف طويل الأمد المتمثل في حل الدولتين.