متابعات: أعلنت «وكالة ديميرورين للأنباء»، اليوم الخميس، أن شرطة الجرائم المالية التركية اعتقلت أوزغور كابادايي رئيس بلدية منطقة سيلي في شمال إسطنبول، لتوسِّع البلاد بذلك حملةً قانونيةً تشنُّها على حزب المعارضة الرئيسي، وفق «رويترز».
ولم يتضح من التقرير بعد ما التهم التي اعتُقل على أساسها كابادايي المنتمي لحزب «الشعب الجمهوري» ومسؤولون آخرون في البلدية.
وكانت السلطات التركية قد اعتقلت رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، في مارس (آذار)، على ذمة المحاكمة بتهم منفصلة تتعلق بالفساد، ومساعدة جماعة إرهابية، وهي خطوة أثارت احتجاجات حاشدة وعمليات بيع كبيرة للأصول التركية، واتهامات واسعة النطاق بتسييس القضاء.
وفي أبريل (نيسان)، بدأت السلطات التركية تحقيقاً مع زعيم حزب المعارضة الرئيسي في البلاد أوزغور أوزيل، واعتقلت مزيداً من رؤساء البلديات المنتمين للحزب، في إطار حملة أمنية مُوسَّعة.
وتوسَّعت الحملة إلى ما هو أبعد من المسؤولين المنتخبين، إذ شملت صحافيين وطلاباً ومستخدمي «يوتيوب» ورسامي كاريكاتير، وكبار رجال الأعمال الذين ينتقدون الحكومة، وحتى الشركات.
وفي حين يواجه كثير من السياسيين اتهامات بالفساد، يُتَّهم آخرون بـ«إهانة الرئيس»، أو «إهانة الإسلام أو القيم الوطنية»، وهي تهم كثيراً ما تضخمها وسائل إعلام موالية للحكومة.