ذكرت صحيفة "التايمز" أن الاستخبارات الإسرائيلية تمكّنت من التسلل العميق إلى برامج إيران النووية والصاروخية، وكشفت وثائق مسرّبة حجم هذه البرامج، الذي تبيّن أنه أوسع بكثير مما كان يُعتقد. وأفاد التقرير أن "الموساد" وأجهزة أخرى رصدت مواقع عدة منذ سنوات، واستُخدمت هذه المعلومات في التخطيط لهجمات على منشآت مثل نطنز وأصفهان.

الهجمات الإسرائيلية استهدفت منشآت إنتاج أجهزة الطرد المركزي والبنى التحتية للطاقة، إضافةً إلى مواقع عسكرية وعلمية تديرها منظمة "سبند" المرتبطة بالعالم الإيراني الراحل محسن فخري زاده. كما تطرقت الوثائق إلى تسلل لمقرات الحرس الثوري ومواقع تطوير أسلحة نووية، وأشارت إلى اقتراب إيران من امتلاك قدرة نووية خلال أسابيع.

أما في مجال الصواريخ، فقد سعت إيران لإنتاج آلاف الصواريخ الباليستية سنويًا، واستهدفت إسرائيل كامل البنية التحتية لذلك، بما فيها منشأة في رشت كانت تنتج ألياف الكربون اللازمة.