متابعات: قالت صحيفة "جلوبس" الاقتصادية، إن بيانات اقتصادية تُشير إلى أن عدد العمال الفلسطينيين في قطاع البناء "الإسرائيلي" ازداد باستمرار طوال فترة الحرب العدوانية على قطاع غزة.
وأفادت "جلوبس، انه وصل عدد العمال الفلسطينيون في قطاع البناء إلى أكثر من خمسة أضعاف عددهم في الربع الأول من عام 2024؛ نحو 21 ألف عامل عادوا إلى القطاع حتى الربع الأول من عام 2025".
وأوضحت أن عدد العمال الأجانب تضاعف تقريبًا ثلاث مرات، "لكنه لا يشكل سوى 18% من مجمل العاملين في القطاع".
وأكملت، أن يتزايد عدد العمال الفلسطينيين في قطاع البناء بشكل مستمر، ووصل في الربع الأول من 2025 إلى ذروته بقرابة 21 ألف عامل؛ وذلك وفقًا لمراجعة أجرتها دائرة الاقتصادي الرئيسي في وزارة المالية".
وبيّنت أنه في الربع الأول من عام 2024، بعد وقت قصير من اندلاع العدوان على غزة، كان يُشغَّل حوالي 4,000 عامل فلسطيني فقط في قطاع البناء؛ "أي أن عددهم تضاعف أكثر من خمس مرات خلال الحرب.
يُذكر أنه مع اندلاع الحرب العدوانية على غزة، توقف دخول العمال الفلسطينيين إلى الداخل المحتل والمستوطنات، خاصة من الضفة الغربية ومن غزة، وتذرعت قوات الاحتلال بـ "الوضع الأمني ومخاوف المستوطنين.
ولفتت الصحيفة الاقتصادية الإسرائيلية، النظر إلى أن قطاع البناء فقدَ دفعةً واحدة أكثر من 100 ألف عامل فلسطيني كانوا يعملون فيه قبيل الحرب على غزة.
واستطردت: ووفقًا لمراجعة دائرة الاقتصادي الرئيسي، فإن عدد العمال الفلسطينيين في قطاع البناء يواصل الارتفاع، وذلك على الرغم من أن سياسة الحكومة ما تزال كما هي.
واستدركت، تمنع حكومة الاحتلال، من الناحية الرسمية، دخول عمال من مناطق الضفة الغربية". موضحة: "لكن بعد انخفاض عددهم إلى 4000 عامل في بداية عام 2024، ارتفع العدد إلى 15 ألفًا في الربع الثالث من العام نفسه، وفي مطلع عام 2025 بلغ ذروته عند 21 ألف عامل".
ووفق معطيات نشرها اتحاد نقابات عمال فلسطين، يعمل حوالي 105 آلاف عامل في قطاع البناء لدى الاحتلال، بينما يعمل الآخرون في الزراعة والصناعة والخدمات.
وبعد توقف الأعمال بسبب الحرب العدوانية على غزة، تكبد العمال الفلسطينيون خسائر مالية فادحة، تزيد عن 6 مليار دولار، مما أثر بشكل كبير على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية.