قُتل شاب يبلغ من العمر 25 عامًا مساء الأحد في مدينة شفاعمرو إثر تعرضه لإطلاق نار، حيث أعلن الطاقم الطبي وفاة المصاب بعد محاولات لإنقاذ حياته فشلت. وأفادت مصادر محلية بأن الضحية هو عدي حسام الوحش أبو رغيس، الذي قُتل في حي عجروش بالمدينة، وهي نفس المنطقة التي قُتل فيها والده عام 2018 في حادثة مشابهة. وقد وصل الطاقم الطبي إلى مكان الحادث ووجد الرجل فاقدًا للوعي وجروحًا نافذة أدت إلى وفاته فورًا. بدورها، أعلنت الشرطة عن بدء التحقيق في الحادث واشتبهت في خلفية جنائية وراء الجريمة.
تأتي هذه الجريمة في سياق تصاعد موجة العنف والجريمة في المجتمع العربي داخل إسرائيل، وسط اتهامات متزايدة للشرطة بالتقاعس وحتى التواطؤ مع عصابات الإجرام، بالإضافة إلى غياب خطط حكومية فعالة لمكافحة هذه الظاهرة. وبذلك، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ بداية عام 2025 إلى 124 قتيلًا بينهم 9 نساء، وفقًا للإحصاءات الرسمية.
تكشف المعطيات أن 105 من القتلى سقطوا بسبب إطلاق نار، وأكثر من نصفهم (65 شخصًا) كانوا في سن 30 عامًا أو أقل، بينما قُتل 8 أشخاص على يد عناصر الشرطة. مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث سُجل مقتل 91 شخصًا مرتبطين بالجريمة والعنف، تعكس الأرقام تصاعدًا مستمرًا في العنف داخل المجتمع العربي. وعام 2024 شهد مقتل 221 شخصًا مقابل 222 في 2023، ما يبرز استمرار وتفاقم الأزمة الأمنية.