الدوحة: أكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن الجهود قائمة حالياً للوصول إلى هدنة يكون مداها طبيعياً لخفض التصعيد في غزة وما يترتب عنه.
وقال الأنصاري: إن "قطر عازمة على استمرار جهودها حتى التوصل لاتفاق هدنة، من خلال تقديم مواقف يمكن البناء عليها، وإن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية عقد اجتماعات عدة في عواصم مختلفة في إطار الجهود التي تبذلها الدوحة لإنهاء الأزمة في غزة".
وأضاف" المفاوضات في وضع حساس بسبب ما قال إنها ظروف معقدة على الأرض، مؤكداً استمرار العمل على ضرورة التوصل لاتفاق. ولم يسم الأنصاري الطرف المتسبب في إفشال التوصل لاتفاق، لافتا إلى أن العمل جار على الوساطة ولهذا التركيز منصب على تذليل الصعاب".
وفيما ينشر حول أن قطر تمارس ضغوطاً على قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، أشار الأنصاري إلى أن الدوحة لا تضغط لا على حماس ولا على قادتها، لأنها تسعى للقيام بكل ما من شأنه أن يجعل الطرفين يصلان لتوافق. وأضاف أن الدوحة تتعامل بإيجابية وبشكل بناء مع كل الأطراف على أمل التوصل لاتفاق حول هدنة.
وأشار الأنصاري إلى إن قطر والوسطاء كانوا يتمنون أن تكون هناك هدنة في رمضان لاستكمال الجهود من دون عداد يومي من القتلى، مبينا أن الجهود ماتزال مستمرة والأمل يحدو للتوصل لاتفاق يضمن بداية العمل لتهدئة.
فيما اعتبر أن الولايات المتحدة لديها قدرة على الضغط على إسرائيل، داعيا كل الأطراف التي يمكن أن تساهم في الضغط للتوصل لاتفاق.