نشر بتاريخ: 2025/11/08 ( آخر تحديث: 2025/11/08 الساعة: 22:40 )

مسئول أمريكي: عودة هدار جولدن ستمكن من التوصل لاتفاق لحل أزمة المسلحين في رفح

نشر بتاريخ: 2025/11/08 (آخر تحديث: 2025/11/08 الساعة: 22:40)

الكوفية قال مسئول أمريكي رفيع المستوى، مساء اليوم السبت، إن إعادة جثة الضابط هدار جولدين المحتجز لدى حماس قد تتيح التوصل إلى صفقة لحل أزمة "المسلحين" المحتجزين في أنفاق رفح.

وأضاف المسؤول الأمريكي، كما نقلت القناة "12" العبرية، أن إدارة ترامب مارست خلال الأيام الماضية ضغوطا على حركة حماس لإعادة جثة جولدين إلى إسرائيل، بهدف تمهيد الطريق لاتفاق بين الجانبين لإنهاء أزمة "المسلحين" العالقين في الأنفاق.

وأوضح المسؤول، أن الأمريكيين يعتبرون "المسلحين" المتبقين في أنفاق رفح نقطة توتر أدت إلى زعزعة الهدنة، ويرغبون في تفكيك هذا التهديد.

كما نقلت الإدارة الأمريكية لإسرائيل رسالة مفادها أن هذا الحدث يمكن أن يُحوّل إلى مشروع "تجريبي" لتفكيك سلاح حماس في غزة.

وأشار المسؤول إلى أنه خلال اليوم الماضي قامت حماس والصليب الأحمر وممثلون مصريون بعمليات بحث في رفح للعثور على جثة غولدين، مضيفا: "إذا أعادت حماس جثة هدار غولدين، فإن ذلك سيمنح نتنياهو مساحة سياسية أكبر لإنهاء الأزمة مع 200 عنصر من حماس في أنفاق رفح".

وبحسب المسؤول، فإن التسلسل المخطط له من قبل إدارة ترامب يشمل أولاً إعادة جثة غولدين إلى إسرائيل، ثم استسلام المسلحين في الأنفاق وتسليم أسلحتهم، على أن تمنح إسرائيل "عفوا" للمستسلمين، ويُتاح لهم "مرور آمن" إلى مناطق تحت سيطرة حماس أو تُرحّلهم إلى دولة ثالثة، مشيرا إلى أنه لم يتم حتى الآن إيجاد دولة تقبل باستقبالهم. بعد ذلك، سيتم تدمير الأنفاق التي كانت تحتوي المسلحين

وأكد المسؤول الأميركي أن هذه الخطوات قد تشكل نموذجا لتفكيك سلاح حماس بالطرق السلمية، مضيفا أن الضغط الأميركي على إسرائيل للموافقة على هذه الصفقة في رفح سيزداد إذا أعيدت جثة غولدين.

ويتوقع أن يصل إلى إسرائيل خلال الأسبوع الجاري مبعوثو الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر لمحاولة إتمام الصفقة.