نشر بتاريخ: 2025/11/04 ( آخر تحديث: 2025/11/04 الساعة: 09:32 )

ولي العهد السعودي يزور واشنطن منتصف نوفمبر لبحث اتفاق دفاع مشترك مع إدارة ترمب

نشر بتاريخ: 2025/11/04 (آخر تحديث: 2025/11/04 الساعة: 09:32)

الكوفية واشنطن - أعلن البيت الأبيض، أمس الإثنين، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيقوم بزيارة رسمية إلى واشنطن في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

وقال البيت الأبيض، إنه من المقرر أن يلتقي الأمير السعودي، الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض.

ومن المتوقع أن يبحث الجانبان أيضا اتفاقية دفاع مشترك بين واشنطن والرياض، إذ ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" قبل أسبوعين أن هناك آمالا في توقيع الاتفاق خلال الزيارة.

وأكد مسؤول كبير في إدارة ترمب أن "المناقشات جارية بشأن توقيع شيء ما أثناء الزيارة، لكن التفاصيل ما زالت قيد التبدل".

وتسعى السعودية إلى ضمانات أمنية رسمية من الولايات المتحدة، إلى جانب الحصول على منظومات أسلحة متطورة، ضمن ترتيبات تعزز شراكتها الاستراتيجية مع واشنطن، التي تعد من أكبر موردي السلاح للمملكة منذ عقود.

وتقوم العلاقة بين البلدين على معادلة استراتيجية تقليدية: السعودية تضمن إمدادات مستقرة من النفط، في حين تقدم الولايات المتحدة مظلة أمنية وعسكرية.

وخلال زيارة ترمب السابقة إلى الرياض في أيار/ مايو الماضي، تم الإعلان عن صفقة أسلحة ضخمة تُقدّر بنحو 142 مليار دولار، تعكس استمرار التحالف الوثيق بين البلدين.

وتأتي الزيارة في وقت يسعى فيه ترمب إلى تشجيع السعودية على الانضمام إلى "اتفاقيات إبراهام"، التي تم توقيعها عام 2020 بين الولايات المتحدة وعدد من الدول العربية، وهي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

ونوهت مصادر أمريكية، إلى أن "الرياض لا تزال مترددة في الانضمام للاتفاقيات في ظل غياب أي تقدم نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة".

وأعرب ترمب في مقابلة مع "برنامج 60 دقيقة" على شبكة "CBS" عن اعتقاده بأن السعوديين سينضمون في نهاية المطاف.