الكوفية القدس المحتلة - تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، عدوانها وحصارها العسكري على بلدات وقرى شمال غربي القدس المحتلة.

وأفادت مراسلتنا بأن قوات الاحتلال تواصل اقتحام بلدة بدو، وتغلق مدخلها الرئيس (النفق) الواصل مع بلدة الجيب، ما أعاق حركة المواطنين ومنعهم من الدخول أو الخروج.

ويعد هذا الطريق الرئيس الوحيد لقرابة 70 ألف مواطن في المنطقة.

وقالت محافظة القدس إن الاحتلال يحاصر نحو 70 ألف مواطن ويواصل عدوانه على بلدات وقرى شمال غربي القدس.

وفي السياق، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت أثناء اقتحامها للبلدة وسط اندلاع مواجهات، وإطلاق الغاز السام والمسيل للدموع بكثافة تجاه مئات المواطنين العالقين عند مدخل (النفق).

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت عدة بلدات في شمال غربي القدس، ونفذت عمليات دهم واعتقال تخللها إطلاق كثيف لقنابل الغاز السام.

وأفاد شهود عيان بأن القوات اقتحمت بلدة قطنة، واعتقلت عددًا من الشبان بعد مداهمة بناية سكنية، فيما أطلقت قنابل الغاز بكثافة ومنعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى أحد المنازل.

وداهمت القوات عددًا من المنازل في بلدة القبيبة وفتشتها، وحولت أحدها إلى ثكنة عسكرية.

وصباح الاثنين، أغلقت قوات الاحتلال مداخل المدينة المحتلة كافة، والقرى والبلدات المحيطة، في أعقاب عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل ستة مستوطنين وإصابة آخرين عند مفترق "راموت" شمالي المدينة.

واقتحم جنود الاحتلال بلدة الرام شمال القدس، وسيّر آلياته العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة أبو ديس جنوب شرقي المدينة، وتمركزت في عدة شوارع رئيسة داخل البلدة.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على أحد الشبان خلال عملية الاقتحام.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مساء أمس، أحد المنازل وأخلته من ساكنيه وحولته إلى ثكنةٍ عسكرية، خلال اقتحامها بلدةَ القبيبة شمالَ غربِي المدينة.