الكوفية تل أبيب: قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الاثنين 1 سبتمبر 2025، إنه "يوجد أمر بالغ الأهمية حدث في جلسة الكابينيت وهي أن جميع ممثلي المنظومة الأمنية عرضوا موقفا واضحا مؤيدا لصفقة جزئية للأسرى.

وأضافت الصحيفة، "حذروا خلال الاجتماع من تداعيات السيطرة العسكرية على مدينة غزة ، معتبرين أنها ستكلف إسرائيل ثمنا باهظا على الأرجح ولن تهزم حماس ".

وأشارت إلى أنه "بشكل غير مألوف، حتى بعض وزراء الليكود أثاروا تساؤلات حول نجاح العملية.

وتابعت "مسؤولون أمنيون فوجئوا من أن بعض الوزراء ومنهم وزير الخارجية ساعر، ووزيرة العلوم غمليئيل، ووزير التعاون الإقليمي أمسالم وحتى وزير القضاء ليفين طرحوا أسئلة صعبة".

وأوضحت أن "أمسالم حذر من أن القطاع قد يتحول إلى "فيتنام إسرائيل"، أما ساعر فاستعرض بالتفصيل تدهور مكانة إسرائيل الدولية في ظل استمرار الحرب، وسأل لماذا تغيرت المواقف الإسرائيلية (مواقف نتنياهو)".

وأكدت أنه "وفق تقدير جميع قادة وهيئات المنظومة الأمنية، فإن عملية عسكرية واسعة في غزة لن تؤدي إلى هزيمة سريعة لحماس كما يزعم نتنياهو، ولن ترغم الحركة على قبول شروط صفقة كاملة، بالمقابل، ستفاقم العملية وضع إسرائيل الدولي، مع خطر متزايد لتصعيد أمني آخر في الضفة الفلسطينية.

وأوضحت أن رئيس الأركان إيال زمير حذر الكابنيت من أن العملية الجديدة في غزة قد تستمر عاما كاملا، وأنه لا تتوفر بعد ظروف إنسانية لاستيعاب مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين الذين سيدفعون جنوبا.