الكوفية كشفت صحيفة هآرتس العبرية عن مخطط إسرائيلي جديد في ميراج جنوب رفح باسم "سديه تيمان 2" يهدف لتحويل أهالي غزة إلى أرقام بلا أسماء .بعزلهم عن العالم ومنع أي اتصال أو مراقبة.

هذه ليست تجربة جديدة الفلسطينيون عرفوا الأرقام في سجونه والشهداء أرقام القبور في "مقابر الأرقام" وكل محاولة لطمس الأسماء زادت الشموخ والتحدي وأثبتت أن الأرض تحفظ أبنائها مهما حاولوا محوهم.

سيُمنع إدخال الهواتف والصحافة والمنظمات الإنسانية وقد تمتد المعسكرات إلى ثلاث سنوات ما يجعلها مشروع تهجير جماعي منظم يشبه معسكرات الاعتقال النازية لكنه بواجهة الإيواء.

خطورة المشروع تكمن في ..

طمس الهوية الفلسطينية وتحويل الأسماء إلى أرقام.

تكرار تجربة السجون ومقابر الأرقام على نطاق جماعي.

قطع التواصل مع العالم ومنع كشف الحقيقة.

تحويل الإيواء المؤقت إلى تهجير دائم.

حتى لو كنا أرقامًا بلا أسماء نحن أصحاب الحق.

حتى لو كنا بلا أرقام ولا أسماء سنخرج إليهم في الواقع والحلم..

غزة.. المختلط ترابها بدماء أبنائها لا يمكن لها أن تلفظهم.

غزة ستبقى عصية على الانكسار وأبناؤها الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه.

السكوت الدولي على هذا المشروع يعني تكرار مأساة جديدة للشعب الفلسطيني والعالم أمام اختبار أخلاقي وسياسي حاسم .. التدخل لمنع إقامة المعسكرات أو المشاركة بصمته في صناعة نكبة جديدة. 1948 الجزء 2 بطريقه أكثر إيلاما وقسوة..

والله غالب...