الكوفية أكد عوني المشني عضو قيادة المؤتمر الوطني الفلسطيني على ان اقتحام الارهابي إيتمار بن غفير لزنزانة الأخ القائد مروان البرغوثي وتهديده يذكرنا بمحاولة عضو الكنيست المتطرفة غيئولا كوهين اقتحام زنزانة الشهيد القائد أبو علي شاهين القيادي في حركة فتح في معتقل الرملة قبل عقود، حيث حاولت التهديد بنفس الأسلوب، لكن أبو علي شاهين تحرر من المعتقل ليواصل كفاحه الوطني مع رفاقه.

وأوضح المشني وهو من رفاق ومساندي رسالة مروان البرغوثي وأمضى ١٢ عاما في معسكرات الاعتقال بانه سيعانق مروان البرغوثي الحرية منتصراً بإرادته وصلابته، ليواصل إضافة الكثير للنضال الوطني الفلسطيني حيث يمثل مروان البرغوثي أيقونة فلسطينية، نموذجاً كفاحياً يمتد عبر الأجيال، ومانديلا فلسطينياً بكل معانيه ومسيرته ومستقبله.

وقال المشني إنه سيخرج من المعتقل زعيماً للشعب الفلسطيني، مستمد شرعيته من صموده وعمق وعيه، وليس من اعترافات خارجية أو تزكيات من غرف مغلقة.

وشدد المشني أن هذا الاستعراض الأرعن من بن غفير لا ينتقص من مكانته، بل يعزز دوره ويزيد إصراره على مواصلة مسيرته الكفاحية. وربما تُعد ردة الفعل الفلسطينية على هذا الاستعراض استفتاءً شعبياً على دور مروان ومستقبله في النضال الوطني التحرري.