عشائر غزة: تدين وتستنكر باشد العبارات استهداف الصحفيين

عشائر غزة: تدين وتستنكر باشد العبارات استهداف الصحفيين
الكوفية استنكرت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة بأشد العبارات كل أشكال الاعتداء على الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي، والتي كان آخرها، استهداف خيمة قناة الجزيرة مما أدى إلى استشهاد مراسليها أنس الشريف ومحمد قريقع، وإصابة مراسل قناة الكوفية محمد صبح.
واكدت الهيئة أن هذا الاعتداء يمثل ، انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الدولية، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني الذي يوفر حماية خاصة للصحفيين بصفتهم مدنيين. إن استهدافهم بشكل مباشر يرقى إلى مصاف جرائم الحرب التي تستوجب تحقيقًا فوريًا ومحاسبة مرتكبيها.
وأشارت الهيئة : لقد تحولت الخيام التي تحمل شارة "PRESS" والمقرات الإعلامية إلى أهداف عسكرية، في محاولة يائسة لإرهاب الصحفيين ومنعهم من توثيق ونقل الواقع المأساوي الذي يعيشه المدنيون. وإن تضحيات الصحفيين الأبطال، الذين يخاطرون بحياتهم في كل لحظة، لن تذهب سدى، وستبقى كاميراتهم وعدساتهم وأقلامهم شاهدة على حجم الجريمة.
وعليه، فإننا نطالب بما يلي:
1- تحقيق دولي عاجل: دعوة الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق فوري ومستقل في جرائم استهداف الصحفيين في فلسطين، بما في ذلك الهجوم الأخير على خيمة الصحافة بمجمع الشفاء الطبي.
2- محاسبة المسؤولين: تقديم مرتكبي هذه الجرائم والآمرين بها إلى العدالة الدولية لينالوا جزاءهم.
3- مطالبة كافة المنظمات الدولية والحقوقية والمعنية بحرية الصحافة بالتحرك الفوري لتوفير الحماية اللازمة للصحفيين في الميدان، وضمان قدرتهم على أداء واجبهم المهني دون خوف أو استهداف.
4- دعوة كافة المؤسسات الإعلامية والنقابات الصحفية حول العالم إلى التضامن مع زملائهم في فلسطين، والضغط على حكوماتهم لاتخاذ مواقف حازمة لوقف هذه الانتهاكات.
إننا إذ نعزي أنفسنا وأبناء شعبنا الفلسطيني وشبكة الجزيرة الإعلامية وقناة الكوفية وعموم الأسرة الصحفية الفلسطينية، ونؤكد أن اغتيال الصحفيين لن ينجح في إخفاء الحقيقة، بل سيزيد من إصرار أصحاب الكلمة الحرة على مواصلة رسالتهم النبيلة.
الحرية للصحافة، والمجد والخلود لشهداء الحقيقة.
الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة
11 اغسطس -2025