السبب الحقيقي لانسحاب الوفد الإسرائيلي من الدوحة..
رد حماس يُشعل الغضب في تل أبيب ومصير المفاوضات على المحك

رد حماس يُشعل الغضب في تل أبيب ومصير المفاوضات على المحك
الكوفية في خطوة تعكس تصاعد التوترات في مسار المفاوضات، أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استدعاء الوفد المفاوض من الدوحة، بعد أن قدّمت حركة حماس ردًا جديدًا يتضمّن مطالب إضافية على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
الردّ المفصل الذي سلّمته حماس صباح الخميس تضمّن رفع عدد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم، ما دفع إسرائيل إلى التعبير عن غضبها الواضح، بحسب مصادر دبلوماسية مطلعة، خاصة أن الوسطاء القطريين طلبوا سابقًا من الحركة عدم فتح هذا الملف مجددًا.
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن الخطوة جاءت "كمحاولة لإحداث تغيير" و"زيادة الضغط على حماس"، وسط مخاوف من تعثّر التقدّم رغم نفي تل أبيب انهيار المحادثات.
الوسطاء المصريون والقطريون كانوا قد قدموا عرضًا جديدًا للطرفين الأسبوع الماضي، وافقت عليه إسرائيل، فيما اعتبر الردّ الأولي لحماس غير كافٍ. ومع الرد الجديد، تبقى الفجوات كبيرة خصوصًا في ملف الأسرى، حيث تطالب حماس بالإفراج عن 200 أسير محكومين بالمؤبد و2000 معتقل بعد 7 أكتوبر، بدلًا من الأعداد المقترحة في المبادرة.
بالتزامن، وصل مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف إلى إيطاليا لإجراء محادثات مع مسؤولين قطريين وإسرائيليين، على أمل إتمام اتفاق تهدئة لمدة 60 يومًا، وقد أُبلغ بأن مطالب حماس الأخيرة "غير مقبولة"، بحسب ما نقلت مصادر مطلعة.