نشر بتاريخ: 2025/07/17 ( آخر تحديث: 2025/07/17 الساعة: 12:18 )

لبيد يصف قصف القصر الرئاسي في دمشق بـ"العمل المتهور" وتحذيرات من انزلاق نحو حرب مفتوحة

نشر بتاريخ: 2025/07/17 (آخر تحديث: 2025/07/17 الساعة: 12:18)

الكوفية انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم الخميس، القصف الإسرائيلي الذي استهدف القصر الرئاسي في دمشق أمس الأربعاء، واصفًا إياه بـ"السلوك المتهور" الذي لا يخدم المصالح الإسرائيلية، بحسب تعبيره.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن استهداف ما وصفه بـ"هدف عسكري" قرب القصر الرئاسي، ضمن سلسلة من الهجمات شملت أيضًا مبنى وزارة الدفاع في ساحة الأمويين بالعاصمة السورية، وذلك في أعقاب اشتباكات مسلحة شهدتها محافظة السويداء منذ الأحد الماضي.

وأكد لبيد التزام إسرائيل بحماية أبناء الطائفة الدرزية في السويداء، في استمرار لما وصفه بـ"الواجب الأخلاقي تجاه دروز سوريا".

في المقابل، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع، مبررًا ذلك بـ"حماية الدروز"، وقال إن "الحل الوحيد هو تصفية الشرع"، على حد وصفه.

من جهته، أعلن الرئيس السوري فجر اليوم تكليف فصائل محلية وقيادات دينية درزية بتولي مسؤولية الأمن في السويداء، بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في المحافظة. وأكد أن القوات الحكومية أدت مهمتها بنجاح، لكن إسرائيل حاولت تقويض هذا الجهد عبر "استهداف موسّع للمنشآت المدنية والحكومية"، محذرًا من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى "حرب مفتوحة مع الكيان الإسرائيلي".

وأوضح الشرع أن قرار سحب القوات جاء لتجنب حرب شاملة، مشيرًا إلى أن الدولة كانت أمام خيارين: إما الدخول في مواجهة مباشرة مع إسرائيل على حساب أمن الدروز واستقرار البلاد، أو تسليم زمام الأمور لوجهاء الطائفة لتغليب المصلحة الوطنية.

وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت مساء الأربعاء عن اتفاق لوقف إطلاق النار يتضمن 14 بندًا، أبرزها وقف العمليات العسكرية فورًا، وتشكيل لجنة مشتركة من الدولة وشيوخ الدروز للإشراف على تنفيذ الاتفاق.