نشر بتاريخ: 2025/07/02 ( آخر تحديث: 2025/07/02 الساعة: 15:36 )

إيلون ماسك يهدد بتأسيس "الحزب الأميركي" وترامب يرد: لولا دعمنا لعاد إلى جنوب إفريقيا

نشر بتاريخ: 2025/07/02 (آخر تحديث: 2025/07/02 الساعة: 15:36)

الكوفية أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، نيته تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم "الحزب الأميركي"، في حال أقر الكونغرس مشروع قانون خفض الضرائب الذي قدّمه الرئيس الحالي دونالد ترامب. وقال ماسك في منشور على منصة "إكس"، مساء الإثنين، إن تكلفة المشروع ستؤدي إلى "زيادة غير معقولة" في الإنفاق الفيدرالي، مشيرًا إلى أن النظام السياسي الأميركي يخضع فعليًا لهيمنة "حزب واحد"، وأن الوقت حان لتأسيس حزب جديد "يضع مصلحة الشعب أولًا".

وردّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ماسك بمنشور على منصته "تروث سوشال"، قال فيه إن ماسك "كان سيضطر للعودة إلى جنوب إفريقيا لولا دعم الحكومة الأميركية"، ملمحًا إلى أن الحوافز الحكومية التي حصلت عليها شركاته كانت السبب في استمرارها. وأضاف: "لو لم تكن هناك حوافز، لربما أغلِقت شركات ماسك وانتهى به الأمر إلى منزله القديم".

وانتقد ترامب ماسك بشدة، قائلاً إن الولايات المتحدة قد تجني "ثروة" إذا توقفت شركاته عن إنتاج السيارات الكهربائية وإطلاق الأقمار الصناعية، مضيفًا أنه "يشعر بخيبة أمل" من موقف ماسك تجاه قانون خفض الضرائب، رغم ما قدمته له الحكومة من دعم.

وذكّر ترامب بالعلاقة السابقة التي جمعته بماسك، قائلًا: "كانت علاقتي به جيدة، لكني لم أعد واثقًا من ذلك الآن. لم يهاجمني بعد، لكني أعتقد أنه سيفعل قريبًا".

في المقابل، ردّ ماسك بتصريحات لاذعة، قائلاً: "لولاي، لكان ترامب خسر الانتخابات. الديمقراطيون كانوا سيسيطرون على مجلس النواب، والجمهوريون كانوا بالكاد سيحصلون على أغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ".

هذا التصعيد الكلامي يعكس تصاعد التوتر بين الرئيس الأميركي الحالي وأحد أبرز رجال الأعمال في البلاد، في وقت يشهد فيه المشهد السياسي الأميركي انقسامات حادة حول قضايا الضرائب والاقتصاد والدور الحكومي في دعم القطاع الخاص.