بالأرقام: حصيلة 12 يومًا من الحرب بين إسرائيل وإيران وفقًا للرواية الإسرائيلية

بالأرقام: حصيلة 12 يومًا من الحرب بين إسرائيل وإيران وفقًا للرواية الإسرائيلية
الكوفية بعد 12 يومًا من المواجهة العسكرية المباشرة وغير المسبوقة بين إسرائيل وإيران، والتي انتهت بوقف إطلاق نار هش بناءً على الوساطة الأميركية، نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي تقريرًا يعرض حصيلة الخسائر والأضرار التي تكبدتها كلا الجانبين، ويركز على ما وصفته بـ"تفكيك منظومة الردع الإيرانية".
وفقًا للمعطيات العسكرية الإسرائيلية، تركزت الخسائر في إسرائيل على الجبهة الداخلية، حيث أسفرت الهجمات الإيرانية عن مقتل 28 شخصًا، بينهم 27 مدنيًا وجندي، وإصابة 1319 آخرين، بينهم 17 في حالة خطيرة، و29 متوسطة، إضافة إلى دمار واسع طال مئات الشقق السكنية ومواقع استراتيجية مثل منشآت شركة "بازان" في حيفا ومعهد وايزمان في رحوفوت. وأطلقت إيران نحو 500 إلى 550 صاروخًا باليستيًا، وأكثر من 1000 هجوم بطائرات مسيرة، أسقطت الدفاعات الإسرائيلية طائرتين مسيرتين تابعتين لسلاح الجو الإسرائيلي.
أما النتائج التي تدعيها إسرائيل على عدة محاور فتشمل:
سياسيًا واستراتيجيًا: دعم أميركي هجومي مباشر ضد إيران، خاصة في ضرب المنشآت النووية، مع فشل المحور الإيراني الإقليمي في تفعيل عناصره كحزب الله والميليشيات العراقية والحوثيين، وحصول إسرائيل على دعم دولي واسع، خصوصًا من الغرب.
نوويًا: استهداف ثلاث منشآت نووية رئيسية في نطنز، فوردو، وأصفهان، مع ضرب عشرات المنشآت المرتبطة بالبرنامج النووي واغتيال 15 عالمًا نوويًا بارزًا منهم قيادات المسار العسكري للبرنامج.
صاروخيًا: تدمير 65% من قواعد إطلاق الصواريخ الباليستية، وتدمير ما بين 800 إلى 1000 صاروخ باليستي من الترسانة الإيرانية قبل إطلاقها، ما خفض المخزون إلى نحو نصفه، بالإضافة إلى إخراج وحدات إطلاق في غرب إيران عن الخدمة.
عمليات اغتيال: قتل 4 من كبار قادة الجيش الإيراني، بينهم قائد الحرس الثوري وقائد الأركان، وقادة فيلق القدس، بالإضافة إلى مئات من عناصر الباسيج والحرس الثوري.
الدفاع الجوي: نسبة اعتراض صواريخ بلغت بين 80% إلى 90%، مع سقوط 8 صواريخ أدت لوقوع قتلى، واعتراض 99% من الطائرات المسيّرة، مع استمرارية كاملة للبنى التحتية الحيوية في إسرائيل.
التفوق الجوي: تدمير أكثر من 80% من قدرات الدفاع الجوي الإيرانية، دون سقوط أي طائرات مأهولة إسرائيلية أو الحاجة لعمليات إنقاذ للطيارين، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 80 بطارية صواريخ أرض–جو إيرانية.
في المقابل، تفرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعتيمًا على حجم الخسائر والأضرار في المواقع العسكرية والبنى التحتية الحيوية التي استُهدفت خلال أيام الحرب، فيما يعلن الطرفان تحقيق "انتصار" في هذه المواجهة التي شكلت تصعيدًا غير مسبوق في الصراع بين البلدين.