الكوفية غزة - دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم الثلاثاء، جريمة الاحتلال "البشعة" بحق جموع المنتظرين للمساعدات شرقي خان يونس، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 شخصًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.

وأكدت الجبهة في بيانها أن هذه المجزرة تشكل جزءًا من مسلسل القتل الجماعي الممنهج الذي ينفذه الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، مستغلًا في ذلك الحرب العدوانية الأمريكية–الصهيونية على إيران، بالتزامن مع تعتيم إعلامي متعمد يهدف إلى طمس جرائمه المستمرة.

وأشارت إلى أن ما تُسمى بـ"شركات المساعدات" وواجهاتها الأمنية الوهمية باتت أدوات قتل جماعي منظمة، تُستخدم لجمع المدنيين المحاصرين والمُجوعين تحت وعود إنسانية، ثم تحويلهم إلى أهداف مباشرة لنيران الاحتلال، معتبرةً أن هذه آلية مدروسة للقتل تتم تحت غطاء إنساني كاذب.

ودعت "الشعبية" أحرار العالم والأصوات الحرة والحركات المناهضة للاستعمار إلى التحرك العاجل لكسر الصمت ووقف الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني، والتصدي لسياسات الاحتلال التي تستخدم المساعدات كأداة لقتل المُجوعين.